آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

من أجل تقديم منظور محايد بشأن قضايا التنقل من خلال معطيات وبيانات دقيقة

المغرب يجدّد التزامه بشأن إنشاء "مرصد أفريقي للهجرة" لمساعدة صنّاع القرار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يجدّد التزامه بشأن إنشاء

الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية نزهة الوفي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

جدّدت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المٌكلّفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، التزام المغرب الراسخ بإنشاء مرصد أفريقي حول الهجرة، "من أجل تقديم منظور محايد بشأن قضايا التنقل، والسماح لصنّاع القرار الأفارقة بتبني رؤية للهجرة بالاعتماد على معطيات وبيانات دقيقة"، خلال كلمة لها بالجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دورته الــ12، أمس الثلاثاء في كيتو في الإكوادور.

وذكرت المتحدثة بحصول المغرب على صفة الريادة في القارة الأفريقية فيما يتعلق بقضية الهجرة، بفضل الرؤية الاستباقية للملك محمد السادس، حيث قدم باعتباره "رائد الاتحاد الأفريقي في موضوع الهجرة"، "الأجندة الأفريقية للهجرة"، التي تم اعتمادها بالإجماع خلال القمة الثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، يوم 29 يناير 2018، "والتي اعتبرت أن تدبير أفريقيا للهجرة يجب أن يكون وفق منظور توافقي مبني على مرتكزات تتمثل، على الخصوص، في اعتبار هذه الظاهرة رافعة للتنمية، وهذا لن يتحقق إلا بتعاون جنوب جنوب، وأفريقي أفريقي فضلا على التعاون متعدد الأطراف".

وأشارت الوزيرة إلى أن المغرب بعدما أصبح أرضا للهجرة والعبور والاستقبال و بفضل الرؤية الملكية "تم وضع اعتماد سياسة وطنية جديدة للهجرة سنة 2013، قائمة على احترام وحماية الحقوق الأساسية للمهاجرين من ضمنها تحسين ظروف إقامتهم بما يحفظ كرامتهم"، مؤكدة أن المغرب "من بين أكثر الدول المعنية بقضايا الهجرة الدولية، لأنه كان دائمًا يعتبر ملتقى الحضارات، ومواطنوه مدركون للاختلاف بين الشعوب وبتنوع الثقافات. كما أن موقعه على حدود ثلاثة عوالم متمايزة - العالم العربي وأفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وعلى المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط- مكن من إقامة علاقات دولية، وتبادلات ثقافية واقتصادية وعلمية مهمة على المستوى العالمي".

كما اعتبرت الوفي أن اعتماد ميثاق مراكش بشأن الهجرة "وجب أن نفعله يما يسمح بأحداث قطيعة مع التعامل الأحادي مع قضايا الهجرة، لأن هذه الآلية القانونية – رغم عدم إلزاميتها- توفر إطارا مرنا للدول وباقي المتدخلين للتعاون الذي يعد أمرا ضروريا لتنفيذ سياسات إنسانية للهجرة، تحترم حقوق الإنسان"، مشددة على أن الحد من الجوانب السلبية للهجرة "لا يمكن أن يتم دون تعاون حقيقي بين الحكومات، وكذلك مع باقي المتدخلين الآخرين في تبادل المعلومات والخبرات، وكذا الممارسات الفضلى التي لها أهمية خاصة".

وزادت المتحدثة "إننا نعيش منعطفا تاريخيا، تميز بإرادة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوة إلى الأمام نحو حكامة عالمية للهجرة. لأن العمل الجماعي والتعاون القائم على المسؤولية المشتركة، وكذا التنمية، هو الكفيل بزيادة الآثار الإيجابية للهجرة على البلدان المستقبلة وبلدان المنشأ، وعلى المهاجرين أنفسهم".

كما دعت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إلى تعزيز المنتدى باعتباره منصة مهمة قادرة على تعزيز أشكال جديدة من التعاون بين مختلف المتدخلين، مع الحفاظ على خصوصيتها كمنصة تدبرها الدول، "حيث يمكن لهذه الأخيرة أن تأتي بأفكار، يمكن أن تقدم النماذج، والممارسات والخبرات المفيدة. ويبقى الهدف من ذلك هو اعتماد المبادرات الناجحة لسد الثغرات، والرقي بالتفكير من خلال حوار بناء ومسؤول".

 قد يهمك ايضا :

المغرب يطلق توأمة مع الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة في المملكة

المغرب يتقدم في مؤشر الديمقراطية في العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يجدّد التزامه بشأن إنشاء مرصد أفريقي للهجرة لمساعدة صنّاع القرار المغرب يجدّد التزامه بشأن إنشاء مرصد أفريقي للهجرة لمساعدة صنّاع القرار



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca