آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب حصر العديد من مناصب الشغل في قطاعات معينة

نقابات مغربية تعارض الحكومة برفض مشروع قانون المال للعام المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابات مغربية تعارض الحكومة برفض مشروع قانون المال للعام المقبل

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نُقطة خلاف جديدة تشد حبل الخصام بين الحكومة وبين الغاضبين من تدبير الشأن العام في طريقها نحو البروز، عقب انجلاء الغموض عن نقاط مالية السنة المقبلة وحصرها العديد من مناصب الشغل في قطاعات معينة وعدم طرحها بالشكل الكافي.وتنبه المركزيات النقابية، ومعها التنسيقيات المتفرقة، من شبح البطالة الذي يلف أعناق العديد من شباب المملكة؛ وهو معطى وجب التقاطه والعمل على الحد من حالة اليأس، خصوصا أنها تلتقي مع ظروف صعبة تقتضي المواكبة الاجتماعية لعديد من الفئات.وتعتزم حكومة سعد الدين العثماني إحداث 39.453 منصباً مالياً برسم سنة 2021؛ أغلبها متراوح بين قطاعي التعليم (نظام العقدة)،

والقطاع الصحي، وفي المقابل تقلص هامش الحصول على الوظيفة في كثير من القطاعات الحيوية الأخرى.وكان متوقعا أن تسلك الحكومة توجهات تقوي قطاعات على حساب أخرى، خصوصا أمام الارتباك الذي عاشه القطاعان التعليمي والصحي خلال فترة الجائحة؛ لكن هذا لا يفتح باب الود مع النقابات التي تطالب بالاستفاقة لاستدراك معدلات البطالة.ويقول الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن مشروع قانون المالية الحالي تراجعي ولا أفق اقتصادي له، على الرغم من كل التصريحات الرنانة التي أطلقتها الحكومة، مطالبا بميكانيزمات حقيقية تمتص الأجراء الذين فقدوا الشغل في القطاع الخاص.

وأضاف الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مشروع القانون كان تقشفيا حتى في قطاعي الصحة والتعليم، ولم يحسن أوضاع شغيلة القطاعين، منبها إلى المناصب التي تفتح كل سنة تتجه نحو المحدودية والتقليد.ومضى موخاريق معلقا بخصوص قطاع الصحة: الحد الأدنى يغيب، على الرغم من كل الظروف المصاحبة للجائحة، مؤكدا أن النقابة ضد مشروع القانون التقشفي وتكريس العطالة في صفوف حاملي الشهادات، ثم زاد: لا أمل في ما طرحته الحكومة.وأكمل الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل تصريحه قائلا: مشروع القانون بيروقراطي، ويلزم الحكومة وحدها على اعتبار أنها اختارت الاشتغال بشكل فردي، مؤكدا أن فريق الاتحاد حضر ملفا يضم كافة التعديلات الضرورية؛ لكن في حالة بقيت الأوضاع كما هي، فالتصويت طبعا سيكون بـ"لا".

 

قد يهمك ايضا:

منع التنقل الليلي في الدار البيضاء المغربية لمدة 4 أسابيع بسبب "كورونا"

الحكومة المغربية تمنع التنقل الليلي في الدار البيضاء الكبرى لمدة أربعة أسابيع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات مغربية تعارض الحكومة برفض مشروع قانون المال للعام المقبل نقابات مغربية تعارض الحكومة برفض مشروع قانون المال للعام المقبل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca