آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مبادرة تشريعية تبغي تمكين قياديي الأحزاب السياسية في المغرب من الاستمرار سنة إضافية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبادرة تشريعية تبغي تمكين قياديي الأحزاب السياسية في المغرب من الاستمرار سنة إضافية

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

وجدت عدد من الأحزاب السياسية المغربية نفسها في مخالفة صريحة للقانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، لعدم قدرتها على تنظيم مؤتمراتها الوطنية داخل أجل أربع سنوات المنصوص عليه في هذا القانون، وهو ما سيحرمها من الاستفادة من الدعم العمومي.وتنص المادة 49 من القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية على أنه يتعين على كل حزب سياسي أن يعقد مؤتمره الوطني على الأقل مرة كل أربع سنوات، وفي حالة عدم عقده خلال هذه المدة يفقد حقه في الاستفادة من التمويل العمومي، ويسترجع هذا الحق ابتداء من تاريخ تسوية وضعيته. إلا أن الواقع كشف أن أغلب الأحزاب السياسية لم تستطع تنظيم مؤتمراتها داخل الأجل القانوني.

وإلى حد الآن لم يستطع حزبا الاستقلال والاتحاد الدستوري تنظيم مؤتمريهما داخل الأجل القانوني، كما أن أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار اضطرت لتنظيم مؤتمراتها الوطنية خارج الأجل القانوني.هذا الوضع دفع فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب إلى التقدم بمقترح قانون جديد يهدف إلى إدخال تعديل على المادة 49 من القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية.

وطالب الفريق الاشتراكي بضرورة ملاءمة مدة ولاية الأجهزة الوطنية للأحزاب السياسية مع مدة ولاية أعضاء وعضوات البرلمان، وكذا مع مدة انتداب الحكومة.وبموجب هذا التعديل سيتم تحديد مدة ولاية الأجهزة الوطنية للأحزاب السياسية في خمس سنوات بدل أربع سنوات المنصوص عليها في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية.وأشارت المذكرة التقديمية لمقترح القانون إلى أن “مدة ولاية الأجهزة الوطنية للأحزاب السياسية لا تنسجم مع مدة ولاية أعضاء وعضوات البرلمان، وكذا مع مدة انتداب الحكومة، وهو ما يؤثر سلبا على استقرار الحياة السياسية في المغرب؛ بل في كثير من الحالات التاريخية أثر على استقرار الأغلبية الحكومية وعلى أداء الفرق النيابية بمجلسي البرلمان وعلى العملية الديمقراطية عموما”.

من جهته، قال عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، في تصريح لهسبريس، إن “مقترح الاتحاد الاشتراكي له ما يبرره”، مشيرا إلى أن “تحديد مدة ولاية الأجهزة الوطنية للأحزاب السياسية في 4 سنوات لا ينسجم مع مدة ولاية أعضاء مجلس النواب ومدة انتداب الحكومة”.وأشار العلام إلى أن “تزامن موعد مؤتمرات عدد من الأحزاب مع فترة الانتخابات يدفعها إلى تأجيلها وعدم احترام هذا الموعد”.واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن “تنظيم المؤتمرات العادية والاستثنائية للأحزاب السياسية كل أربع سنوات لا يمنحها الوقت الكافي للتحضير لهذه المواعيد”.

يذكر أن الأحزاب السياسية تنتظر إفراج وزارة الداخلية على الدعم المخصص لها، وذلك بعد نشر المرسوم المتعلق به في الجريدة الرسمية.ومن المرتقب أن تستفيد الأحزاب السياسية لأول مرة من دعم إضافي يخصص لتغطية المصاريف المتربة على المهام والأبحاث والدراسات التي تنجز لفائدتها في مجالات التفكير والابتكار المرتبطة بالعمل الحزبي السياسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأحزاب المغربية تَترقب الكشف عن قيمة الدعم المالي

تَرشيح بيدرو سانشيز للرئاسة الأممية الاشتراكية يلقى دعم من الأحزاب المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة تشريعية تبغي تمكين قياديي الأحزاب السياسية في المغرب من الاستمرار سنة إضافية مبادرة تشريعية تبغي تمكين قياديي الأحزاب السياسية في المغرب من الاستمرار سنة إضافية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca