آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الشويخ إلى تعميم الاختبارات على العاملات وتحسين ظروف الإقامة

الفِرق البرلمانية المغربية تنتقد تجاهُل إصابات "كورونا" في بؤر "معامل الفراولة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفِرق البرلمانية المغربية تنتقد تجاهُل إصابات

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اختار العرض الرسمي لوزير الصحة في مجلس النواب، الذي تلاه نيابة عنه وزير الشغل، تجاهُلَ الحصيلة الثقيلة من الإصابات بفيروس كورونا في بؤر "معامل الفراولة" بدائرة لالة ميمونة، التابعة إلى إقليم القنيطرة، وانتقدت الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، تعاطي الحكومة مع هذا الموضوع.اعتبر إبراهيم الشويخ، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية رئيس المجلس الجماعي لالة ميمونة، في كلمة له أن "التحقيق الذي باشرته وزارتا الداخلية والصحة لن يكون له معنى إذا لم يتم الالتفات إلى هؤلاء العاملات بتنسيق بين وزارات الفلاحة والتشغيل والداخلية"، مشددا على ضرورة توفير نقل في المستوى لهؤلاء العاملات بما يحفظ كرامتهن.وبعدما نوه بإنشاء مستشفى ميداني في منطقة سيدي يحيى، دعا الشويخ إلى تعميم الاختبارات على العاملات في هذه المعامل وتحسين ظروف الإقامة والإطعام، مؤكدا ضرورة إرسال وحدات متنقلة إلى الجماعات التي وصفها بـ"المنكوبة"، والتي لا يمكن مطالبتها بالحجر لمدة 14 يوما.

وفي إطار ترتيب المسؤولية، قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية إن معدل الإصابة في المغرب يصل 2 في المائة في حين بلغ بلالة ميمونة 15 في المائة، وهو ما يكشف التقصير، مشددا على "ضرورة تقديم أجوبة من طرف لجنة التحقيق، ومنها دور لجان اليقظة الصحية وأرباب المصانع، والظروف لا إنسانية لنقل العاملات عبر سيارات لا تحترم شروط الكرامة ودون تباعد، وكذلك الاستعانة بعاملات من مناطق موبوءة".واستغرب البرلماني المنتمي للأغلبية "التأخر في إجراء التحاليل، لأن أول حالتين سجلتا في جماعة مولاي بوسلهام بتاريخ 6 ماي"، مطالبا بـ"الكشف عن أسباب استثناء العاملات خارج القنيطرة من إجراء التحاليل، ومن أمر الطبيبة المعنية بعدم إخضاعهن للتحاليل".

واستنكر الفريق الاستقلالي ما اعتبره "الاستهتار بأرواح العاملات"، قائلا إن "هذه الفاجعة تتطلب مساءلة القطاعات الحكومية عن التهاون في المسؤولية تجاه العاملات"، أما غيتة الحاتمي، البرلمانية عن الفريق الحركي، فقد اعتبرت أن "البؤر في الغرب خلقت نوعا من الذعر لدى المواطنين"، موردة أن "هذه المنطقة أعادتنا إلى الوراء، مما خلق صدمة للجميع، ولا يمكن اعتبارها بؤرة من البؤر فقط".وطالبت البرلمانية ذاتها بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، داعية إلى "الكف عن الاستهتار بسلامة العاملات واختيار الربح على حساب صحتهن دون مراقبة للوضع الذي يعشنه".

قد يهمك ايضا

مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروع قانون يخصّ برامج الدعم الاجتماعي

رئيس مجلس النواب يؤكد أن المغرب حريص على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفِرق البرلمانية المغربية تنتقد تجاهُل إصابات كورونا في بؤر معامل الفراولة الفِرق البرلمانية المغربية تنتقد تجاهُل إصابات كورونا في بؤر معامل الفراولة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca