آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بات من الملاحظ ارتداء الكمامات في الشوارع وعودة المخاوف

المغاربة يعودون إلى التمسك بالتدابير الاحترازية لمواجهة تفشي "كورونا‎"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغاربة يعودون إلى التمسك بالتدابير الاحترازية لمواجهة تفشي

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

شهد المغرب، خلال الأيام الأخيرة، عودة إلى تمسك عدد من المواطنين بالإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كوفيد 19"؛ فبات من الملاحظ ارتداء الكمامات في الشوارع وعودة إلى الحديث عن خطورة المرض، وهي العودة التي عززها وساهم فيها ارتفاع عدد حالات الإصابة بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وأيضا الخطاب الملكي الأخير الذي نادى بضرورة الالتزام بهذه الإجراءات، ناهيك عن فرض عقوبات و غرامات مالية ضد عدد من المواطنين.

جمال الدين البوزيدي، طبيب اختصاصي في الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة ورئيس العصبة المغربية لمحاربة السل والأمراض التنفسية، عبّر عن تفاؤله بشأن التغيرات الحاصلة بالشارع المغربي في الوقت الحالي، قائلا إن "رد فعل الشعب المغربي في الوقت الحالي هو إيجابي".

وتابع البوزيدي قائلا: "لقد وقع وعي نتيجة الصدمة لدى المواطنين بعد ارتفاع عدد الحالات، وبالتالي هناك رجوع وامتثال للأوامر والإجراءات الاحترازية للحد من المرض"، إضافة إلى أن الشعب تجاوب بإيجابية مع الخطاب الملكي الأخير؛ الأمر سيؤدي إلى محاصرة المرض.

وأوضح الطبيب الاختصاصي في الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة أنه "في البداية، تم استغلال النجاح الذي حققه المغرب في المرحلة الأولى لمحاصرة الوباء بشكل عكسي؛ وهو ما أدى إلى انتكاسة وإطلاق دعاية مفادها أن الأمر يتعلق بمجرد مرض وهمي".

وأشار المتحدث إلى أن عدد الإصابات كان محدودا جدا ولا يتجاوز ثمانية آلاف إلى حدود شهر يوليوز، فيما عدد الوفيات لم يتجاوز المائتين، وكان معدل العدوى أقل من 0,7 بالمائة؛ فيما حاليا تضاعفت الأرقام، وباتت الإصابات تعد بعشرات الآلاف، وارتفع أيضا عدد الوفيات، "وهذا كله نتيجة للتراخي والخلط بين رفع الحجر الصحي ونهاية المرض" يؤكد المتحدث.

ولفت المختص إلى أنه من الناحية الوبائية كل حالة وبائية لها رد فعلها، مفيدا بأن القرارات التي تتخذها اللجنة العلمية وجلالة الملك والدولة المغربية هي رهينة بالحالة الوبائية للمغرب.

ويتابع البوزيدي: "نتمنى أن لا نصل إلى حجر صحي كامل، إذ ستكون له نتائج كارثية ووخيمة على كل الجوانب سواء الجانب الاقتصادي والمالي والنفسي والاجتماعي، وسيكون من القرارات الأليمة والصعبة".

أما عن الأسباب التي قد تؤدي إلى عودة حجر صحي كامل فلخصها رئيس العصبة المغربية لمحاربة السل والأمراض التنفسية في قلة الإمكانيات، قائلا: "إمكانياتنا في المجال الصحي ومن حيث عدد الأطباء والممرضين والتقنيين محدودة، ولا يمكن مواكبة التزايد الكبير لعدد الحالات، كما أن عدد الأسرة في الإنعاش محدود".

وضرب البوزيدي مثالا بالمملكة المتحدة التي كانت قد بدأت في سياسة معينة في مواجهة الوباء من أجل تكوين مناعة جماعية؛ "لكنها لم تستطع، لأنه كان لزاما أن توفر أكثر من ثلاثين مرة الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة لديها، وهو أمر غير ممكن" يقول المتحدث.

قد يهمك ايضا:

كورونا يخترق دار السكة و بنك المغرب

ارتفاع كبير في عدد المصابين بسبب البؤرة الصناعية لآيت ملول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يعودون إلى التمسك بالتدابير الاحترازية لمواجهة تفشي كورونا‎ المغاربة يعودون إلى التمسك بالتدابير الاحترازية لمواجهة تفشي كورونا‎



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca