آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مع الاحتفاظ بحق الرد بـ “أكبر قدر من الشدة” على أي تهديد

بوريطة يؤكّد تمسّك المغرب بوقف إطلاق النار في المنطقة العازلة في الكركرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوريطة يؤكّد تمسّك المغرب بوقف إطلاق النار في المنطقة العازلة في الكركرات

وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، أن المغرب جدد التأكيد على تمسكه بوقف إطلاق النار، مع الاحتفاظ بحق الرد بـ “أكبر قدر من الشدة” على أي تهديد يطال أمنه.

وقال  بوريطة في حوار خص به مجلة “ذا بارليمانت ماغازين”، نشر اليوم الاثنين، أن “المغرب أكد مجددا على تمسكه بوقف إطلاق النار والعملية السياسية، مع الاحتفاظ بحق الرد بأكبر قدر من الشدة، في دفاع مشروع عن النفس ضد أي تهديد يطال أمنه”.

وفي معرض إجابته على سؤال حول تأثير الانهيار المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار على الاستقرار الإقليمي، ذكر الوزير بأنه منذ العام 2016، قامت مليشيات “البوليساريو” مرارا بأعمال غير قانونية، لاسيما أعمال الابتزاز والعصابات في المنطقة العازلة بالكركرات وشرق الجدار الدفاعي، في انتهاك للاتفاقيات وتجاهل صارخ للدعوات الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.

وسجل أنه “في الشهر الماضي، اتخذت هذه الميليشيات قرارا بتكثيف تجاهلها للقانون الدولي، من خلال وقف حركة البضائع والأشخاص بين أوروبا وغرب إفريقيا، عبر المغرب بالكركرات”.

وقال “لقد برهن المغرب على ضبط شديد للنفس، ولا يزال يثبت ذلك، ليس نتيجة لضعف بل لأنه فاعل مسؤول يلتزم بالمعالجة متعددة الأطراف والمؤسساتية للقضايا ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للمنطقة”.

وسجل الوزير أن منطقة الصحراء الكبرى والساحل تواجه عددا من التحديات (الإرهاب، الجريمة المنظمة والتهريب)، مشيرا إلى التزام المغرب المباشر مع الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، لاسيما “من خلال السعي إلى وضع حد للسلوك العدواني لميليشيات +البوليساريو+”.

وبعد فشل هذه المحاولات -يضيف  بوريطة- قرر المغرب التدخل في إطار حقوقه وواجباته، موضحا أن “هذه العملية غير الهجومية، من دون أية نية قتالية، تمت وفقا لقواعد التزام واضح، لاستعادة حرية الحركة”.

وأكد أن هذا الأمر أكثر أهمية بالنسبة للمغرب، الذي لم يدخر تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أي جهد للمساهمة في استقرار وتنمية منطقة الساحل.

وأوضح أن “المملكة دأبت على تبني نهج متعدد الأبعاد لمواجهة التحديات الأمنية، والإنسانية والبيئية المتعددة التي تواجه منطقة الساحل”.

ولذلك، فإن المملكة المغربية التي تجمعها وشائج قوية وتاريخية مع دول الساحل، “تعتبر أن التعاون الإقليمي مهم بشكل خاص لإدارة الحدود في مكافحة الإرهاب وحماية الوحدة الترابية”.

ن جهة أخرى، تابع الوزير قائلا “لقد اخترنا تركيز جهودنا على الجانب الديني، لاسيما من خلال برنامج تدريبي كامل للأئمة لفائدة العديد من الدول الشريكة بمنطقة الساحل وإشاعة الإسلام السني المعتدل”.

وخلص بوريطة إلى أن مقاربة التعاون هذه في الشأن الديني “لقيت ترحيبا واسعا من قبل المجتمع الدولي وستشكل نموذجا للتعاون الديني مع دول أخرى بالمنطقة”.

قد يهمك ايضا

ناصر بوريطة يجري مكالمة هاتفي مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف

ناصر بوريطة يؤكّد أهمية سياسة الجوار الأوروبية في سياق الأزمة الوبائية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكّد تمسّك المغرب بوقف إطلاق النار في المنطقة العازلة في الكركرات بوريطة يؤكّد تمسّك المغرب بوقف إطلاق النار في المنطقة العازلة في الكركرات



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca