آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إسرائيل تقصف غزة وصواريخ "الجهاد" تنطلق نحو القدس وعسقلان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تقصف غزة وصواريخ

أنقاض المنازل في قطاع غزة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، أن العمليات في غزة ستستمر حتى استعادة الهدوء والاستقرار. وبالتزامن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان مشترك مع غانتس إن قتل منصور كان "جهداً عملياتياً واستخباراتياً"، واصفاً العملية بالإنجاز غير العادي. وأضاف لابيد في بيان نشره مكتبه أن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف وإحباط عمليات لفرق إطلاق الصواريخ، مشيراً إلى أن القوات "تعمل بدقة وبطريقة مسؤولة لتقليل الضرر على المدنيين". كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على استمرار العملية "طالما دعت الضرورة".

يأتي ذلك فيما أُطلقت صفارات الإنذار، صباح اليوم، في منطقة القدس للمرة الأولى منذ بدء التصعيد المسلح المستمر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار أطلقت "في محيط القدس"، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" باعتراض صاروخين في محيط القدس. ومن جهتها، أعلنت حركة الجهاد أنها أطلقت رشقات صاروخية نحو القدس. ولاحقاً، تم إطلاق دفعة صواريخ جديدة من غزة باتجاه إسرائيل عصر اليوم، وقد أكد مراسل العربية إنه تم استهداف مستوطنة "ريشون لتصيون" بصواريخ من غزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة، فيما أعلنت سرايا القدس استهداف تجمع لآليات عسكرية إسرائيلية في كيسوفيم بقذائف هاون.وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن العديد من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة صوب عسقلان، وإن منظومة القبة الحديدية اعترضتها. وذكرت الصحيفة أنه لم ترد على الفور تقارير عن إصابات في أحدث هجوم صاروخي يأتي من القطاع منذ بدء إسرائيل عملية عسكرية ضد أهداف فيه نهاية الأسبوع الماضي.

وقال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي إن 580 صاروخا أطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية ضد أهداف في القطاع. ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي القول إن أكثر من 100 صاروخ منها سقطت وتحطمت داخل الأراضي الفلسطينية، بينما عبر نحو 480 إلى داخل إسرائيل. وأضاف أن منظومة القبة الحديدية اعترضت ما يقرب من 200 صاروخ بنسبة نجاح بلغت 96%.

هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل فلسطينيَيْن اثنين وإصابة 8 جراء قصف جوي إسرائيلي على مخيم جباليا. كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 21 فلسطينياً في الضفة.من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 31 قتيل، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 265 بجروح. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق من يوم الأحد، إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أسقطت 97 في المئة من الصواريخ التي حاولت التصدي لها خلال تفجر القتال في غزة منذ نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت "رويترز" عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله، إن المنظومة الدفاعية اعترضت 97 في المئة من هذه الصواريخ خلال تصعيد القتال مع نشطاء حركة "الجهاد" في غزة منذ يوم الجمعة، واصفا ذلك بأنه "أفضل أداء للمنظومة حتى الآن". وأضاف المتحدث: "نعمل على تحسين قدراتنا طوال الوقت"، مشيرا إلى أن "الجهاد" أطلقت 580 صاروخا على إسرائيل حتى صباح الأحد. ووفق المتحدث، فإن نحو 20 في المئة من الصواريخ الـ580 سقطت داخل غزة بينما وصلت البقية إلى أطراف تل أبيب والقدس. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مواصلة تل أبيب "العمل ضد حركة الجهاد حتى عودة الهدوء وإزالة التهديدات عن غلاف غزة" مشددا على أن "العملية العسكرية ضد حركة الجهاد ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".

وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة غارات جوية طالت قطاع غزة، فقتلت 7 أشخاص بينهم الناشط تيسير الجعبري، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد بغزة. يُذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن السبت، أن بلاده ستوجه ما وصفها بالضربة "القاتلة" لحركة الجهاد في قطاع غزة. وخلال تفقده قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، قال كوخافي إن حركة الجهاد تتعرض لملاحقة "والآن تتعرض لهجوم"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي أمس، واستهلها بتصفية قيادي بارز في الحركة.وشنت إسرائيل ضربات جوية على غزة، السبت، ردت عليها حركة الجهاد بإطلاق وابل من الصواريخ. وقالت تل أبيب إنها اضطُرت لإطلاق عملية "استباقية" ضد حركة الجهاد، مشددة على أن المجموعة كانت تخطط لهجوم وشيك بعد أيام من التوتر عند حدود غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجهاد ترد بقصف بن غوريون وقلب إسرائيل و طائرات الاحتلال تستهدف أبنية مدنية في غزّة

"الدول العربية تدين "العدوان الإسرائيلي الهجمي" على قطاع غزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقصف غزة وصواريخ الجهاد تنطلق نحو القدس وعسقلان إسرائيل تقصف غزة وصواريخ الجهاد تنطلق نحو القدس وعسقلان



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها

GMT 08:01 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مغارات "بني عاد" وجهة سياحية مفضلة خلال العطلة الشتوية

GMT 04:58 2015 السبت ,09 أيار / مايو

حجز 12600 لتر بنزين على متن شاحنة في صفرو

GMT 19:56 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية الإسبانية تعلن عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة سبتة

GMT 04:38 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

مزادات "روزبيري" تفتتح عرضاً لبيع تحف هندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca