آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كإعفاء المصوّتين من آداء واجبات التنبر للحصول على بطاقة التعريف

إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية "امتيازات" مقابل التصويت في الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية

مذكرة حول مقترحات للانتخابات المقبلة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وضمن مذكرة حول مقترحات للانتخابات المقبلة، لأحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتقدم والاشتراكية،  اعتبرت أن التصويت شرط ترجيحي عند تساوي المرشحين في الولوج إلى الوظيفة العمومية أو التعيين في المناصب العليا، موردة ضرورة اعتبار التصويت شرطا ترجيحيا للاستفادة من الخدمات والبرامج الاجتماعية، كالسكن الاجتماعي، والإنعاش الوطني، والدعم والتكافل الاجتماعي.الدكتور كريم عبد الحكيم، الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، سجل في تصريح خاص أن "اقتراح أحزاب المعارضة تقديم امتيازات للشباب مقابل التصويت مظهر آخر من مظاهر انفصال هذه الأحزاب عن واقع هذه الفئة، وعجزها المزمن عن استيعابها وفهم تطلعاتها"، مشيرا إلى أن "هذا المقترح يعد ضربا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتعبيرا عن عجز في الخيال السياسي الضروري للإجابة عن إشكالية العزوف الانتخابي".من جهة أخرى شدد الباحث ذاته على أن مقترح أحزاب المعارضة الذي يربط التصويت بمنح امتيازات للشباب "يصدر عن خلفية موغلة في التقليدانية وثقافة الريع السياسي، لكونه يصدر عن منطق زبوني"، مبرزا أنه "لا يستقيم بمعايير الدستور والمواطنة ربط تقديم خدمات وامتيازات لفئة من المواطنين بناء على قيامها بالتصويت".وأضاف كريم: "النقاش العمومي الذي انطلق حول هذا الموضوع من شأنه أن يوضح مساوئ خطوة من هذا القبيل"، مستبعدا أن تستجيب وزارة الداخلية لهذا المطلب، "الذي قد تكون له نتائج عكسية على المقصد منه، فقد يدفع إلى المزيد من العزوف الانتخابي، لأنه يمكن أن يظهر الشباب كفئة لها موقف وخيار يمكنه إحراج الأحزاب السياسية، سواء في الحكومة أو المعارضة".

وقال كريم: "كنا لنتفهم بعض المقترحات من هذا القبيل لو جاءت من أحزاب التحالف الحكومي التي أنهكت بفعل موقعها في التدبير الحكومي"، مضيفا: "لكن أن تأتي من أحزاب المعارضة فهذا يطرح إشكالية أكبر مرتبطة بالأزمة في النسق السياسي ككل وضعف قدرته على الإدماج والاستيعاب".وشدد الباحث في القانون الدستوري على أن "هذا المقترح يسائل العمليات الانتخابية ككل، في غياب رهانات سياسية حقيقية"، معتبرا أن "عقدا من الممارسة السياسية والانتخابية (2011، 2015، 2016) أظهر هامشية الأحزاب ومحدودية قدرتها على إقرار وصنع السياسات العمومية المهيكلة واقتراح الاختيارات الكبرى"، ومشيرا إلى أنه في المقابل سجل ازدياد الطابع التنفيذي للمؤسسة الملكية.وفي هذا الصدد أكد كريم أن "قرارات وزارة الداخلية في تدبير حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي في تعاطيها مع جائحة كورونا ساهمت في تثبيت حقيقة ضعف المنتخب وهامشيته"، موردا أنها "في مقابل ذلك أثبتت الحضور القوي للمعين من خلال أطر وزارة الداخلية أساسا (الولاة، العمال، والقياد)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

  هل تعاد الانتخابات التشريعية في تونس؟  

  بنعبد الله يعتذر باسم المعارضة عن ربط التصويت بأفضلية التوظيف

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية امتيازات مقابل التصويت في الانتخابات إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية امتيازات مقابل التصويت في الانتخابات



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:07 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

مرض سوسة النخيل الحمراء يغزو الأشجار جنوب غزة

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصلي يقتل مؤذن إثر خلاف حول "أحقية الآذان داخل المسجد"

GMT 17:52 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

شرطة الناظور تعتقل أكبر مروج مخدرات الأثنين

GMT 13:38 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تظهر بإطلالة جذابة في حفلة في الإمارات

GMT 03:12 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

موظف عاشق للرياضيات يعثر على أكبر عدد أولي في العالم

GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نادي مانشستر سيتي يستعد لضم سانشيز في كانون ثان

GMT 06:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف خطورة مواقع التواصل على الأطفال

GMT 06:08 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"إل جي" تطرح الروبوتات الجديدة لتحل محل العمال

GMT 16:06 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يطلب من دي ماريا الانتقال إلى برشلونة

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي ينفي وجود أي تواطؤ من جانبه بشأن الانتخابات

GMT 04:27 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوراش رئيسًا للاتحاد المغربي لكرة السلة لولاية ثانية

GMT 19:25 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإكسسوارات الملونة تضع لمسة أنثوية إلى العباءات

GMT 12:06 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الدول الداعمة لتنظيم كأس العالم 2026 في المغرب

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

حبيبات الذهب أحدث طرق محاربة مرض السرطان

GMT 08:46 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوج بطل تحدي القراءة العربي

GMT 12:09 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة فاس المغربية تحصد المركز السادس ضمن أكثر رومانسية

GMT 02:29 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى عيسى تطرح تشكيلة راقية من فساتين السهرة للشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca