آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عقب دعوى وضعها إدريس لشكر في حقّ 6 أشخاص مِن حزبه

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

المحكمة الإدارية في مراكش
الرباط- رشيدة لملاحي

قرّرت هيئة الحكم في ابتدائية المحكمة الإدارية في مراكش، النطق بالحكم في قضية تجريد مستشارين جماعيين في مجلس إيمنتانوت ينتمون إلى حزب الاتحاد الاشتراكي من عضويتهم بجماعة إيمنتانوت، إلى جلسة 17 يوليو/تموز المقبل.

جاءت القضية عقب دعوى وضعها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، في حق 6 مستشارين جماعيين من حزبه في إيمنتانوت، يتهمهم من خلالها بالإخلال بمقتضيات المادة 20 من قانون الأحزاب السياسية، والمادة 51 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.

وقدم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، دعواه على كون المستشارين صوتوا ضد مرشح حزبهم لرئاسة جماعة إيمنتانوت بعد أن تم عزل الرئيس السابق عن الحزب نفسه، وتصويتهم على مرشح حزب العدالة والتنمية رغم كونهم حصلوا على المقاعد في مجلس جماعة إيمنتانوت بالترشح باسم حزب الوردة.

وتضمّن قرار سحب حزب الاتحاد الاشتراكي تزكية مستشاريه الستة الذي تقدم به حزب الوردة للمحكمة الإدارية، كل من عبدالله أعمارة، وإمبارك شنيني، وسعيد فهيم، ومحمد أخنوق، العربي مكنوك، وخديجة أومرزوق، لعدم تصويتهم على مرشح حزبهم حسن شينوي لرئاسة المجلس بعد الإطاحة برفيقهم إبراهيم يحيا تفعيلا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

واعتبر المكتب السياسي لحزب الوردة هذا السلوك "معاكسا لأخلاقيات الحزب وضربا للديمقراطية الداخلية، وانحراف هؤلاء الأعضاء عن السلوك النضالي"، كما أنه "يتعارض مع مبادئ الديمقراطية التمثيلية التي يجب أن تحكم الحياة السياسية للأحزاب، والتي من ركائزها الدفاع عن مصالح الكتلة الناخبة وعن المصلحة العامة".

واستند حزب الاتحاد الاشتراكي على أحكام المادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات المحلية، ليبرر بها إخلال المستشارين المذكورين بمقتضيات هذه المواد، ويضعهم موضع المخالفين للضوابط المنصوص عليها في قانون الأحزاب والجماعات الترابية.

يذكر أن رفاق إدريس لشكر من مستشاري المجلس الجماعي لمدينة أمنتانوت، حملوا في بيان لهم المكتب السياسي للحزب مسؤولية الأوضاع التي سترجع على حزب الاتحاد الاشتراكي وعلى المجلس الجماعي للمدينة المذكورة، بعد القرار الذي أفضى إلى تزكية حسن شينوي، ضدا على إرادة الأغلبية الاتحادية

وقد يهمك أيضاً :

القضاء ينصف مستشارًا من “البيجيدي” أمام رئيس الحكومة​

العثماني يؤكّد أنّ قانون الأمازيغية سيخرج إلى حيز الوجود

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca