آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن متفائلة بالتوصل لاتفاق في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واشنطن متفائلة بالتوصل لاتفاق في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أعلن آموس هوكشتاين الوسيط الأميركي في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل اليوم الاثنين أنه لا يزال متفائلا بإحراز تقدم نحو اتفاق ويتطلع للعودة إلى المنطقة للتوصل إلى "ترتيب نهائي". وأدلى هوكشتاين بهذه التصريحات بعد لقاء مع الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء المكلف ورئيس مجلس النواب في القصر الجمهوري في بعبدا.

إلى ذلك، أعلنت الرئاسة اللبنانية في وقت سابق اليوم وصول هوكشتاين والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا والوفد المرافق إلى قصر بعبدا وبدء اجتماع موسع ضمهما، مشيرة إلى أن عون التقى أيضا كلا من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وكان عون أكد في وقت سابق اليوم أن بلاده لا يمكنها لها التساهل بحقوقها في مياهها الإقليمية، وقال في تصريحات نشرتها الرئاسة اللبنانية عبر تويتر "نؤكد حرصنا على حقوقنا في مياهنا الإقليمية وثرواتنا الطبيعية، وهي حقوق لا يمكن التساهل فيها تحت أي اعتبار".

وأوضح عون أن المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية "هدفها الأول والأخير الحفاظ على حقوق لبنان، والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأميركي، إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا، وتحقق فور انتهاء المفاوضات فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد".

وأضاف "من هنا كان حرصنا على المحافظة على الهدوء والاستقرار على حدودنا الجنوبية، هذه المهمة التي تنفذها بأمانة وحرفية قوات اليونيفيل بالتعاون والتنسيق مع الجيش". وأعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية أمس أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي تلقى دعوة من رئيس الجمهورية لعقد اجتماع ثلاثي يضمهما ورئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث ملف ترسيم الحدود البحرية.

وقال بيان لرئاسة الوزراء إن الاجتماع المقترح سيعقد قبل ظهر غد في القصر الجمهوري، بينما قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض إن الوسيط الأميركي هوكشتاين حمل "طرحا إيجابيا". يذكر أن المفاوضات التي انطلقت عام 2020 بوساطة أميركية كانت توقفت في مايو من العام الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن السلطات اللبنانية اعتبرت لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالبت بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.

وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، دعا لبنان هوكستين لاستئناف المفاوضات، وقدم عرضاً جديداً لترسيم الحدود لا يتطرق إلى حقل كاريش. كما حمل الوسيط الأميركي العرض اللبناني إلى إسرائيل.

قد يهمك أيضا

الرئاسة اللبنانية تُعلن وصول نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا لتكليفه بتشكيل الحكومة

 

وزير الخارجية الكويتي يدعو لأن لا يكون لبنان منصة عدوان تجاه أي دولة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن متفائلة بالتوصل لاتفاق في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل واشنطن متفائلة بالتوصل لاتفاق في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل



GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca