آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الجهاد ترد بقصف بن غوريون وقلب إسرائيل و طائرات الاحتلال تستهدف أبنية مدنية في غزّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجهاد ترد بقصف بن غوريون وقلب إسرائيل و طائرات الاحتلال تستهدف  أبنية مدنية في غزّة

سماء قطاع غزة و صورة لصواريخ فلسطينية
غزة - كمال اليازجي

أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم السبت، عن قصف تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.وفي بيان لها، قالت "سرايا القدس": "ضمن عملية "وحدة الساحات"..سرايا القدس تقصف تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت بـ60 صاروخا، ردا على العدوان المتواصل".

الإسرائيليين من قبل حركة الجهاد الإسلامي في غزة".   ونقلت هآرتس عن الجيش قوله إن "نحو 160 صاروخا أطلقت باتجاه إسرائيل من قطاع غزة حتى الآن، تم اعتراض 60 منها".
وأطلقت هذه الصواريخ، التي سمع دوي انفجاراتها في سماء غزة، ردا على مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري في قصف إسرائيلي.   وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، وفا، إن 11 فلسطينيا قتلوا في الضربات الاسرائيلية بينهم طفلة في الخامسة من عمرها وامرأة. وأضافت الوكالة أن 80 فلسطينيا آخرين أصيبوا.   ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا إسرائيليين حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي إن تيسير الجعبري، القيادي الإقليمي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قُتل في الضربات، مضيفا أنه "مسؤول عن عدة هجمات إرهابية ضد مدنيين إسرائيليين".   وتأتي العملية الإسرائيلية بعد أن طالبت الجماعة المسلحة بالإفراج عن أحد قادتها المعتقلين في عملية مداهمة إسرائيلية على الضفة الغربية .واستهدف الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع، قائلا إنها تأتي ردا على "التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي".وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الذي تمارسه قواته جزء من عملية عسكرية ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.و أشار إلى  أنه قصف مواقع للحركة، بينها برج فلسطين في مدينة غزة، وشوهد الدخان يتصاعد من البرج بعد قصفه.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قال إنه يستعد لعمليته العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والتي تستمر لمدة أسبوع.   ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوتشاف، قوله صباح اليوم، في الوقت الذي تدخل فيه العملية يومها الثاني، "إن إسرائيل لا تجري أي مفاوضات لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي".   وقال الجيش  الإسرائيلي في تغريدة يوم أمس، 5 أغسطس / آب، إن هذه العملية تأتي استعدادا "للتهديد الوشيك بشن هجوم ضد المدنيين.وأشارت تقارير إلى أن الجعبري قتل في قصف طائرات إسرائيلية لشقة سكنية وسط مدينة غزة. ويُعرف عن الجعبري أنه كان مسؤول لواء سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في شمال القطاع.

وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد كان الجعبري شخصية بارزة في الجهاد الإسلامي وشغل مناصب مختلفة في الحركة ومن بينها قائد ملف العمليات، وكان مسؤولا عن اتخاذ قرارات عديدة في الحركة وعن محاولات لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.وقد تعاون في الهجوم الجيش الإسرائيلي ووكالتا الاستخبارات والأمن الداخلي (شين بيت).وشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس، واعتقلت قواته فجر اليوم السبت ما لا يقل عن 20 فلسطينيا من بينهم معتقلون سابقون من الجهاد الإسلامي.

وقد أعلنت الأجنحة العسكرية لأربعة فصائل فلسطينية في مخيم جنين، مساء الجمعة، النفير العام في الضفة الغربية مؤازرة للأحداث الدائرة حاليا في قطاع غزة.وقالت الأذرع العسكرية لفتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن جميع طرق المستوطنات ستكون تحت رصاص المسلحين الفلسطينيين لمنع تنقل المستوطنين في شوارع الضفة الغربية.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيانه إن الحكومة لن تسمح لما وصفها بالمنظمات الإرهابية بأن "تحدد طريقة حياة سكان محيط غزة وتهدد مواطني دولة إسرائيل".
وورد في بيان مشترك من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي استهدف شخصيات من تنظيم الجهاد الإسلامي في عملية تهدف إلى " إزالة مصادر خطر تهدد المواطنين الإسرائيليين داخل إسرائيل وفي محيط غزة".

وفي المقابل، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المسلحين من جميع التنظيمات الفلسطينية "لمواجهة العدوان الإسرائيلي".وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة أن سترد على اغتيال الجعبري، قائلة إنها في "انعقاد دائم لتحديد طبيعة هذا الرد". وقالت الغرفة العسكرية في بيانها: "هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة".وعبّر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن إدانته لما وصفه بـ"الجريمة الإسرائيلية النكراء"، محذرا من أن الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات.
وجاءت هذه التطورات بعد أربعة أيام من إغلاق إسرائيل معبرين بين غزة وإسرائيل، وفرضها قيودا على حركة المواطنين الإسرائيليين الذين يقيمون بالقرب من الحدود مع غزة استنادا إلى اعتبارات أمنية.

وكانت حركة الجهاد قد أعلنت حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها منذ عدة أيام واستعدادها للرد عسكريا على ما قالت إنه إهانة واعتداء كبيريْن تعرض لهما القيادي البارز في الحركة بسام السعدي عندما داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة جنين قبل اعتقاله.

قد يهمك ايضاً

حزب الله اللبناني يٌعلن تأييده لخطوات تتخذها حركة الجهاد الإسلامي للرد على إسرائيل

8 قتلى بينهم قيادي بارز في الجهاد الإسلامي بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد ترد بقصف بن غوريون وقلب إسرائيل و طائرات الاحتلال تستهدف  أبنية مدنية في غزّة الجهاد ترد بقصف بن غوريون وقلب إسرائيل و طائرات الاحتلال تستهدف  أبنية مدنية في غزّة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل

GMT 15:09 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح مصنع جديد في طنجة لإنتاج الورق المقوى

GMT 23:44 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنعاشور حارس "الوداد" مطلوب في سوشو واتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca