آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران

الشرطة الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

تواصل إيران توجيه صواريخها إلى إقليم كردستان العراق، بعدما أودت هجمات الأمس على المنطقة الواقعة شمال البلاد، إلى مقتل 13، وإصابة العشرات. وجددت اليوم الخميس المدفعية الإيرانية قصف مناطق سيدكان الحدودية شمال أربيل.  بدورها أعلنت القنصلية الأميركية في أربيل أنها لا تزال تتلقى تقارير عن استمرار الهجمات الإيرانية. وأضافت في بيان أنه لا يمكنها تأكيد انتهاء الهجمات الإيرانية. أتى ذلك، بعدما أفيد أمس بمقتل 13 وإصابة 58 آخرين ، بينهم نساء وأطفال، في القصف الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة الأباء العراقية الرسمية.

فيما دانت الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان الضربات، التي نفذتها "عشرون طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة" وطالت "أربع مناطق في كردستان"، وفق بغداد. في حين أوضح جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان ببيان أمس أن طهران أطلقت "أكثر من 70 صاروخا باليستيا وقاذفة طائرات بدون طيار على أربع مراحل". بينما أعلنت القيادة المركزية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط إسقاطها بعد ظهر أمس طائرة مسيرة إيرانية "كانت متجهة نحو أربيل حيث بدت وكأنها تشكل تهديداً للقوات الأميركية في المنطقة".
 
يشار إلى أنه غالبا ما تقصف إيران بعض المناطق شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية، خاضت عبر التاريخ تمرداً مسلحاً ضدّ النظام في إيران على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدّة الوضع في إيران، وقد نشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للتظاهرات التي شهدتها البلاد ولا تزال منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الحالي، بعد توقيفها من قبل ما يعرف بـ "شرطة الأخلاق".

في السياق ذاته اخترقت مجموعة أنونيموس للقرصنة، اليوم الخميس، الموقع الرسمي لوزارة الصناعة والمناجم، والتجارة، بالإضافة إلى موقع الشرطة الإيرانية، التي قمعت بعنف خلال الأسبوعين الماضيين المحتجين. وأظهر العديد من المقاطع تعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين، شباباً وشابات خلال الأيام الماضية.

أتى هذا الاختراق بعد سلسلة من الاختراقات السابقة التي تعرضت لها عدة مواقع رسمية في البلاد، من البنك المركزي إلى بلدية طهران، ووزارة الثقافة والنفط، بالإضافة إلى موقع الحكومة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، وغيرها. كما عمدت مجموعة أنونيمس الشهيرة قبل أيام قليلة إلى اختراق هواتف عدد من النواب، ناشرة في مقطع مصور الأرقام، وداعية المواطنين إلى الاتصال بهم. وكتبت حينها "ابعثوا لهم رسائل واسألوهم لماذا يدافعون عن الديكتاتور؟"، في إشارة إلى المرشد الأإيراني علي خامنئي.

يذكر أنه منذ وفاة مهسا (22 عاماً) في 16 سبتمبر الحالي، تشهد العديد من المدن في البلاد، احتجاجات واسعة تنديدا بمقتلها، بعد أن أوقفتها ما يعرف بالشرطة الدينية أو "شرطة الأخلاق" في طهران، خلال زيارة كانت تقوم بها لأقربائها في العاصمة. لتتعرض بعدها إلى سكتة دماغية نقلت على إثرها إلى مستشفى كسرى في طهران ثم ما لبثت بعد 3 أيام أن فارقت الحياة.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحن محتجات بحجابهن وحرقنه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اندلاع حريق ضخم في مخيم للنازحين في إقليم كردستان العراق

8 قتلى و 23 جريحا بقصفٍ مدفعيٍ على منطقةٍ سياحيةٍ في إقليمِ كردستان العراقِ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران إيران تُجدد قصف أربيل بـ 70 صاروخاً وقراصنة يخترقون موقع الشرطة في طهران



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca