آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تحرص وزارة الداخلية على أن تجري في موعدها السنة المقبلة

المغاربة يتخوَّفون من تأثير تداعيات "كورونا" على الانتخابات المُقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغاربة يتخوَّفون من تأثير تداعيات

الانتخابات المغربية المقبلة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بدأت مخاوف العزوف الانتخابي تطفو على سطح المشهد السياسي المغربي مع دنو موعد الانتخابات المقبلة، التي تحرص وزارة الداخلية على أن تجرى في موعدها السنة المقبلة.وتعتبرُ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستعرفها المملكة سنة 2021 امتحاناً صعباً للأحزاب السياسية في ظل استمرار عدم مشاركة الشباب في السياسية وفقدان الثقة في العملية السياسية والانتخابية، إذ تتخوف الدولة وتنظيمات سياسية من تكرار سيناريو انتخابات 2007 التي عرفت نسبة المشاركة لم تتجاوز 37 في المائة.وما يُعمق مخاوف السخط السياسي في المغرب هي تداعيات الأزمة الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد على الانتخابات المقبلة، لاسيما أن الأثر الاقتصادي يُرتقب أن يمتد إلى غاية السنوات الثلاث المقبلة حسب العديد من الدراسات.

المؤسسة الملكية ظلت حريصة طيلة السنوات الماضية من خلال العديد من الخطابات السابقة على دعوة الفاعل السياسي إلى ضرورة العمل على استقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب للانخراط في العمل السياسي، لكن واقع اليوم يشير إلى فشل تنظيمات سياسية في ترجمة التوجيهات الملكية؛ إذ إن معظم الأحزاب مازالت تُسيطر عليها القيادات السياسية نفسها، مع تراجع حماس الشباب الذي كان قد تولد نتيجة تداعيات حراك 20 فبراير.

ولم تظهر بصمة الأحزاب السياسية خلال أزمة "كوفيد 19"، إضافة إلى تراجع دور المنتخبين بشكل غير مسبوق في المغرب، إذ برزت الدولة بمفهومها التقليدي كفاعل رئيسي في إخراج المملكة بأقل الخسائر المادية والبشرية من كورونا، ما عزز الثقة في مؤسساتها، خصوصا الملكية والجيش والأمن.

ويرى الباحث السياسي المغربي محمد شقير أن تداعيات "كوفيد 19" زادت في توسيع الهوة بين الأحزاب والرأي العام، مشيراً إلى أن قطاعات إستراتيجية في البلاد هي التي بصمت على تدبير المرحلة ولم تظهر الأحزاب أو المؤسسات المنتخبة في واجهة المعركة.

وأوضح شقير، في تصريح ، أنه "في وقت كان المغرب في أوج مواجهة الوباء طفت على السطح معارك حزبية داخل الأغلبية الحكومية والضرب تحت الحزام وتبادل حرب التسريبات، وهو أمر ساهم في تشويه صورة الأحزاب أمام الرأي العام المغربي، ما من شأنه أن يكرس التوجه نحو العزوف الانتخابي".وشدد الباحث في العلوم السياسية، في تصريح ، على أن "الفترة المقبلة، وهي سنة تقريباً، تتطلب مجهودات قد تكون مستحيلة لتعزيز ثقة المغاربة في العمل السياسي وتفادي شبح العزوف الانتخابي".

المصدر ذاته أشار إلى أن "تاريخ الانتخابات في المغرب منذ تولي الملك محمد السادس الحكم وبلورة ما تسمى الشفافية شهد في استحقاقات 2007 أكبر عملية عزوف انتخابي، وهو ما جعل السلطة تعمل على خلق أحزاب لجلب اهتمام المواطنين، وفي الوقت نفسه مواجهة حزب العدالة والتنمية".

وبعد هذه الفترة، يُورد شقير، نجح المغرب في رفع نسبة المشاركة السياسية في الانتخابات الموالية، "لكن عادت مسألة العزوف لتخيم على المشهد السياسي المغربي بعد فقدان الناخب الثقة في العمل الحكومي، خاصة بعد قرارات اتخذها حزب العدالة والتنمية في عهد حكومة بنكيران وخلفت تذمراً كبيراً، ما دفع شريحة من المغاربة شاركت ضدا في أحزاب أخرى إلى التراجع لأنها أحست بكونها غرر بها وكل الوعود التي كان "البيجيدي" يقدمها للمغاربة لم يف بها، وبالتالي زاد التذمر والعزوف".

قد يهمك ايضا

المعارضة تُوحد مقترحات الانتخابات في 2021 عبر الاقتراع ولائحة كفاءات

وزارة الداخلية المغربية تعلن اتخاذ إجراءات جديدة لتنظيم ذبح الأضاحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتخوَّفون من تأثير تداعيات كورونا على الانتخابات المُقبلة المغاربة يتخوَّفون من تأثير تداعيات كورونا على الانتخابات المُقبلة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca