آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة

لقاحات فيروس “كورونا”
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أثر الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات على تسلم المغرب شحنات جديدة لمواصلة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا” على بعد أقل من شهر من حلول رمضان المبارك.وكان المغاربة يُمنون النفس بصيام رمضان في ظروف عادية تتيح لهم صلاة التراويح وتبادل الزيارات العائلية، لكن مستوى تقدم الحملة الوطنية للقاح يرجح استمرار الإجراءات الاحترازية من إغلاق ليلي وتقييد لحرية التنقل.وإلى حدود السبت، مكنت الحملة الوطنية للتلقيح من تحصين أكثر من 2,4 مليون مغربي ضد “كورونا”، أي أنهم تلقوا الجرعتين الضروريتين، وهو رقم بعيد عن المناعة الجماعية التي تتطلب تلقيح 80 في المائة من السكان.

وإلى حدود الأسبوع الجاري، توصل المغرب بالدفعة السادسة من اللقاح، وهي عبارة عن شحنة من 500 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، ليصل بذلك مجموع الجرعات التي حصل عليها المغرب إلى 8 ملايين ونصف مليون جرعة، موزعة بين 6 ملايين جرعة من لقاح “أسترازينيكا” و2.5 مليون جرعة من لقاح “سينوفارم”.وفي حال تأخر وصول شحنات جديدة من اللقاح إلى المغرب، سيتسبب ذلك في توقف أو تباطؤ الحملة الوطنية للتلقيح، وهو ما سيفرض على المملكة البحث عن حلول لتدبير المخزون المتوفر لديها في انتظار تجاوز مشاكل الإمدادات، سواء عبر اقتناء لقاحات جديدة أو تغيير شروط التلقيح.وفي هذا الصدد، اقترح الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، التباعد بين جرعتي لقاح “أسترازينيكا” بمقدار ثلاثة أشهر، بدلاً من أربعة أسابيع الموصى بها حالياً، من أجل تطعيم وحماية المزيد من الأشخاص.

ودعا حمضي، في ورقة تحليلية بعنوان “مشاكل إمدادات اللقاحات: تحديات وحلول بديلة”، إلى تطعيم الأشخاص المصابين سابقاً بجرعة واحدة من 3 إلى 6 أشهر بعد الإصابة، معتبراً أن هذه الجرعة ستقوم بدور التذكير المناعي، وتقوية المناعة التي أنتجتها الإصابة المرضية السابقة، وهو ما سيسمح بتلقيح أشخاص آخرين من ذوي الأولوية.ويرى حمضي أن هذا “التوجه سيساعد على تطعيم وحماية المزيد من المواطنين في فترات قصيرة، من خلال إعادة توزيع الجرعات التي تم توفيرها لاستخدامها للتطعيم على نطاق أوسع”، مضيفا أن على جميع البلدان البحث عن حلول بديلة لمواجهة مخاطر الجائحة في انتظار المناعة الجماعية لمواجهة مشاكل إمدادات اللقاحات.وموازاة مع الحملة الوطنية للتلقيح، أكدت الورقة التحليلية على أهمية احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية للتقليل من سرعة انتشار الوباء، والاقتراب أكثر من تحقيق مناعة جماعية، واستعادة الحياة الطبيعية.

قد يهمك أيضا:

الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا.. خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح

 المغرب يتوصل بأول دفعة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لكورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات يؤخر تسلم المغرب شحنات جديدة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca