آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحجوي رفض تحميل وزارته مسؤولية تمريره وفرضه سرًا

خلاف بين العثماني والأمين العام للحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خلاف بين العثماني والأمين العام للحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه”

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط_الدار البيضاء اليوم

لازال مشروع القانون رقم 22.20، المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، المصادق عليه من طرف الحكومة يوم 19 مارس/آذار الماضي، الذي وصفه المغاربة بقانون “تكميم الأفواه”، يوسع رقعة الجدل والخلاف التي لم تبق محصورة في الأحزاب السياسية سواء المشاركة في الحكومة أو تلك التي توجد خارجها، بل وصلت إلى الأمين العام للحكومة وبعض وزراء العدالة والتنمية.

وحسب ما كشفت أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، فإن محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، رفض بشدة تحميل وزارته مسؤولية تمرير وفرض هذا القانون سرا في جدول أعمال المجلس الحكومي “المشؤوم” الذي انعقد يوم 19 مارس الماضي، وصادق على هذا القانون.

وشدد ذات المصدر على أن بعض الأصوات من وزراء العدالة والتنمية إذ لمحت إلى أنه”دس هذا القانون من طرف الأمانة العامة للحكومة في جدول الأعمال سرا وفي آخر لحظة”، وهو ما رفضه الحجوي الأمين العام للحكومة.

وتابعت الأسبوعية ذاتها، أن محمد الحجوي ذكّر هؤلاء بأن القانون التنظيمي لتنظيم أشغال الحكومة واضح، حيث ينص على أن “الأمين العام للحكومة يعد جدول أعمال ولا يوزعه على الحكومة إلا بعد الاطلاع والمصادقة عليه من طرف رئيس الحكومة”، وبالتالي، فالمسؤول الأول عن جدول الأعمال هو رئيس الحكومة.

وزادت الأسبوعية حسب مصدرها أنه لا يمكن لمجلس الحكومة أن يتداول في نقطة غير موجودة بجدول الأعمال الذي وافق عليه مسبقا إلا بموافقة جديدة من رئيس الحكومة، لذلك، حيث أشار بالقول فـ”السي العثماني هو من يتحمل مسؤولية البرمجة ومسؤولية جميع القوانين والقضايا التي تناقش داخل اجتماعات مجلس الحكومة” توضح مصادر الجريدة.

وجدير بالذكر أن المغاربة شنوا حملات بوسوم رافضة لهذا المشروع، بسبب ما تنص عليه مواده من عقوبات، ولاسيما المادة الـ14 منه التي تشدد على أن كل من قام عمدا بالدعوة إلى مقاطعة بعض المنتوجات والبضائع أو الخدمات أو القيام بالتحريض علانية على ذلك، عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات البث المفتوح، يعاقَب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 5000 إلى 50000 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.

وقد يهمك أيضا :

يسرى الميموني العالقة في تركيا توجه رسالة قوية للعثماني

قيادي في ”البيجيدي” يدعو إلى حملة مقاطعة في حال تمرير قانون “تكميم الأفواه”

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين العثماني والأمين العام للحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه” خلاف بين العثماني والأمين العام للحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه”



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca