آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتّهم نشطاء حكومة سبتة بالتلاعب بمشاعر العائدين ليلة العيد

عملية إعادة المغاربة العالقين تُثير خلافًا كبيرًا مع السلطات الإسبانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عملية إعادة المغاربة العالقين تُثير خلافًا كبيرًا مع السلطات الإسبانية

السلطات المغربية
الرباط_الدار البيضاء اليوم

شهدت عملية إعادة المغاربة العالقين في سبتة المحتلة ليلة السبت، للمرة الثانية، خلافا بين السلطات المغربية ونظيرتها في الثغر المحتل بسبب لوائح الأشخاص المرخص لهم بالعودة.
وانطلقت، في وقت متأخر من ليل السبت، العملية الثانية لإجلاء المواطنين المغاربة العالقين بسبتة المحتلة؛ لكن السلطات المغربية رفضت السماح لحوالي 60 شخصاً من الدخول، بعد اكتشاف أنهم غير مدرجين في اللائحة المتفق عليها مسبقا.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تُحاول فيها حكومة سبتة المحتلة إحراج السلطات المغربية في ملف العالقين، إذ سبق أن أقحمت قاصرين ومهاجرين غير نظاميين بسبتة المحتلة ضمن لائحة العائدين للتخلص منهم، قبل أن تكتشف السلطات المغربية هذا "الكمين" وتوقفه.

وذكرت الصحافة الإسبانية أن عدد العالقين، الذي كان متفقاً عليه خلال عملية الإجلاء الثانية، هو حوالي 100 شخص؛ لكن تمكن نصفهم تقريباً من العودة فيما لم يسمح لـ60 شخصاً عبور المعبر الحدودي من الجانب المغربي.

وأظهرت مقاطع "فيديو" عملية إنزال عشرات العالقين من حافلة، بعد اكتشاف أن أسماءهم غير مدرجة ضمن عملية الإجلاء الثانية؛ وهو ما أثار غضبا واسعاً في صفوف هؤلاء العالقين، وغالبيتهم من النساء.

واستنكر العالقون المغاربة الذين رُفض دخولهم طريقة تدبير عملية الإجلاء، وأكدوا أن "هذا الأمر غير معقول"، وقالت سيدة وهي تبكي بمرارة: "أخبرنا عائلاتنا وأطفالنا بأننا عائدون ليلة عيد الفطر، قبل أن يتم إنزالنا من الحافلة بطريقة مهينة".

واتهم نشطاء مغاربة بإقليم تطوان حكومة سبتة المحتلة بالتلاعب بمشاعر العالقين ليلة عيد الفطر، واستنكروا إقحامها لأسماء عالقين غير متفق على إجلائها في الدفعة الثانية؛ فيما طالب آخرون السلطات المغربية بالإعلان عن لوائح العائدين قبل ساعات من عملية الإجلاء، حتى لا يتكرر ما جرى.

واضطرت السلطات الإسبانية إلى إعادة الحافلة التي كانت تضم نحو 60 شخصا إلى المنطقة التي كانوا يقيمون فيها بحي Varela Valiñ، في انتظار عملية إجلاء في الساعات المقبلة.
أجلت السلطات المغربية الدفعة الأولى من العالقين بسبتة المحتلة والتي ضمن نحو 300 شخص، ثم الدفعة الثانية في انتظار معرفة مصير بقية العالقين في الثغر المحتل.

وذكرت مصادر إسبانية، الأحد، أن عملية إعادة بقية العالقين بسبتة المحتلة ستتواصل مباشرة بعد عيد الفطر، وبالضبط الأسبوع المقبل، نافية وجود عدم انسجام بين السلطات الإقليمية بتطوان وحكومة سبتة بخصوص لوائح العالقين.

قد يهمك أيضًا:

جمعية حقوقية تستنكر تماطل السلطات المغربية في إصدار قانون اللجوء

جمعيات تدقّ ناقوس الخطر بشأن آثار إيواء المشردين في القاعات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية إعادة المغاربة العالقين تُثير خلافًا كبيرًا مع السلطات الإسبانية عملية إعادة المغاربة العالقين تُثير خلافًا كبيرًا مع السلطات الإسبانية



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca