آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب في القاهرة

المغرب يؤكد أن دعمه لفلسطين ماليًا "واجب" وليس "تبرعًا أو مِنة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يؤكد أن دعمه لفلسطين ماليًا

فوزي لقجع مدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية
الرباط- رشيدة لملاحي

في موقف جديد للمغرب لدعم القضية الفلسطينية، كشف فوزي لقجع مدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية، في القاهرة، أن المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ستبقى مؤمنة وملتزمة بدعم الفلسطينيين، قيادة وشعبًا، على جميع الأصعدة وفي جميع المحافل.

وشدد مدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي خصص لبحث سبل توفير وتفعيل شبكة الأمان المالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على مواجهة الممارسات والإجراءات المالية والاقتصادية الإسرائيلية، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، “ما فتئ يقدم مختلف أنواع الدعم لنصرة القضية الفلسطينية ، سواء من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي، وبين التدخل الميداني المباشر على أرض الواقع لتحسين ظروف عيش الفلسطينيين وإحداث مشاريع تنموية مدرة للدخل، أو من خلال الانتظام في المساهمة في الصناديق العربية والإسلامية الموضوعة لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية”.

 أقرأ أيضا :

العاهل الأردني يرى أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية

 

وأكد لقجع خلال هذا الاجتماع الذي حضره أيضا سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية  أحمد التازي، أن هذا الدعم تجسد كذلك من خلال الاعتمادات الخاصة التي يرصدها جلالة الملك لبناء بعض المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، فضلا عن عدد من المبادرات ذات الطابع الاستعجالي الإنساني والتي كان آخرها المستشفى العسكري الميداني الذي تم إحداثه السنة الماضية لتقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف المسؤول نفسه أن توفير شبكة الآمان المالي وتقديم الدعم للفلسطينيين من طرف الدول العربية “لانراه منة أو تبرعا بل نعتبره واجبا ينبثق من روح التضامن مع الحق  الفلسطيني، كما أنه مسؤولية دولية لإنقاذ الفلسطينيين من شتى أنواع التنكيل والمعاناة التي تفرض عليهم ، وكذلك لإحلال السلم والأمن في العالم”.

وتابع فوزي لقجع إلى أن إنقاذ الاقتصاد الوطني الفلسطيني “أمر عاجل وضروري ومسؤولية عربية وإسلامية ودولية” ،مضيفا أن هذا “لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الحل الجذري للقضية الفلسطينية، والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

من جانبه أعلن وزير المالية الفللسطيني أن الضغط والحصار الإسرائيلي يولد تلقائيا عجزا تجاريا متأصلا في السلع والخدمات لصالح إسرائيل، يبلغ حاليا حوالي ست مليار دولار سنويا ، مسجلا انخفاض مساعدات المانحين بشكل حاد خلال الستة أعوام الماضية، حيث تراجعت من معدل مليار دولار قبل عام 2013 إلى أقل من 450 مليون دولار في عام 2018 ، أي بانخفاض في حدود 60 بالمائة وذلك بشكل أساسي نتيجة توقف الدعم الأمريكي وعدد من الدول الأخرى.

يشار إلى أن أحمد أبو الغيط، الامين العام للجامعة العربية قد أكد في كلمة افتتاحية على أهمية العمل على المستوى العربي بصورة حثيثة وناجزة على إسناد الفلسطينيين عبر شبكة الأمان المالية ، أو بأي صورة من صور الدعم المالي، من أجل تجاوز الأزمة الضاغطة والخطيرة التي يعيشها الاقتصاد الفلسطيني.

وقد يهمك أيضاً :

أمير قطر يبحث مع الرئيس الفلسطيني آخر المستجدات حول القضية الفلسطينية والمنطقة

 "الجهاد الإسلامي" تُدين مؤتمر البحرين وتعتبره تطبيعًا عربيًا رسميًا مع إسرائيل

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يؤكد أن دعمه لفلسطين ماليًا واجب وليس تبرعًا أو مِنة المغرب يؤكد أن دعمه لفلسطين ماليًا واجب وليس تبرعًا أو مِنة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca