آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تحاول توفير تعاقدات خاصة مع أطر يشتغلون في القطاع الخاص أو مهاجرين

"كورونا" يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـ"الكونطرا" في الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يبدو أن تأثير فيروس "كورونا" المستجد على القطاع الصحي في المغرب سيدفع حكومة سعد الدين العثماني إلى مراجعة العديد من الملفات، منها الوظيفة العمومية، خصوصا في القطاع الصحي، وذلك بتوفير تعاقدات خاصة مع أطر يشتغلون في القطاع الخاص أو مهاجرين بالخارج. وكشف مصدر من وزارة الصحة أن هذه الأخيرة تشتغل على مشروع قانون جديد سيسمح لها بالتعاقد مع أطر القطاع الخاص، مبرزا أن ذلك "يتطلب فتح نقاش واسع مع الفرقاء الاجتماعيين، وهو الأمر الذي ستدشنه الوزارة قريبا". وأضاف مصدر هسبريس أن هذا الأمر يتطلب تشريعات تعطي الإمكانية للتعاقد مع الخواص خارج نظام الوظيفة العمومية، موردا أن وزير الصحة سيقدم مشروع قانون في الموضوع لإعادة النظر في المنظومة الصحية بشكل كامل.

وكشفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس، عن جزء من تفاصيل المشروع الحكومي الجديد، حيث أعلن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن "المنظومة الصحية الجديدة يجب أن تبنى على عدد من المرتكزات، منها الشراكة بين القطاع العام والقطاعين الخاص وشبه العمومي"، مشددا على ضرورة "التغلب على الخصاص الحاصل في القطاع الصحي".

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه المسؤول الحكومي عن برمجة زمنية للمشروع، شدد على ضرورة "مراجعة التعاقدات مع الأطر الصحية بسبب الندرة في الموارد البشرية"، وتحدث عن وجود "14 ألف طبيب مغربي في العالم، صمنهم 7 آلاف في فرنسا لوحدها".

وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول عن قطاع الصحة بالمملكة أن "التعاقد مع هؤلاء الأطر يتطلب تحفيزا استثنائيا، وبالتالي نظاما جديدا"، مؤكدا أن "الكفاءات المغربية متواجدة، لكن المطلوب هو تقديم الظروف نفسها والعناية التي يتلقونها في الخارج". وشدد أيت الطالب على ضرورة إخراج هذا الأمر من الوظيفة العمومية وخلق إطار خاص له، داعيا إلى التوافق حول المقترح الذي ستقدمه الحكومة، والذي لن يكون سوى مشروع قانون، مطالبا البرلمانيين بدعمه بعيدا عن لغة المشادات بهدف أجرأة القوانين.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة العمل على إرجاع الثقة إلى المواطن في المنظومة الصحية من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية والرفع من جاذبية القطاع، واعتماد قانون وطني للصحة العامة، معلنا عن إعداد وتنفيذ البرنامج الطّبي الجهوي بهدف تفادي النقائص المرصودة في ما يخص تنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخطّطات الجهوية لعرض العلاجات.

قد يهمك ايضا

تسجيل 42 إصابة جديدة بكورونا في المغرب والحصيلة تصل إلى 8734

وزارة الصحة المغربية تحذر المغاربة من خطورة العودة إلى الحياة الطبيعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـالكونطرا في الصحة كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـالكونطرا في الصحة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca