آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شركتان إسرائيليتان يُعلنان عزمُهم إطلاق مشاريع للطاقات المتجددة في سبع دول عربية بينها المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركتان إسرائيليتان يُعلنان عزمُهم إطلاق مشاريع للطاقات المتجددة في سبع دول عربية بينها المغرب

الطاقات المتجددة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أعلنت شركتان إسرائيليتان عزمهما إطلاق مشاريع للطاقات المتجددة في سبع دول عربية، بينها المغرب، فيما ستعتمدان على صيغة الشراكة مع شركات محلية، من أجل تنفيذ مشاريعها.وتتجه شركتي “إنلايت رينيوابل” و”نيو ميد إنرجي” إلى إحداث توأمة، من أجل تطوير واستغلال مشاريع للطاقات المتجددة في المغرب ومصر والأردن، وكذا الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان، وكذا المملكة العربية السعودية.

وكشفت الشركتان الإسرائيليتان عن نواياهما الاستعانة بشركاء محليين من أجل مساعدتهما على تنفيذ مشاريعهما، علما أن شركة “نيو ميد إنرجي” ستكون ملزمة بالحصول على موافقة المساهمين، عكس “إنلايت رينيوابل”، فيما ستركز الاستثمارات الجديدة بالمغرب على الطاقتين الشمسية والريحية، وتخزين الطاقة.

في المقابل، كشفت إحصائيات الأمم المتحدة المتعلقة بالمعاملات التجارية بين دول العالم، التي تم تحديثها خلال شهر غشت الجاري، عن وجود فارق كبير في ميزان الصادرات والواردات بين المغرب وإسرائيل خلال العام الماضي (2021)، حيث يميل الميزان لصالح المغرب بأزيد من 3 أضعاف.

وحسب الموقع الرسمي لموقع الأمم المتحدة “TradingEconomics” فإن إسرائيل استوردت البضائع من المغرب خلال العام الماضي بما قيمته أكثر من 117 مليون دولار أمريكي، بزيادة كبيرة مقارنة بسنة 2020 التي لم تتجاوز فيها الصادرات المغرب إلى إسرائيل سقف 20 مليون دولار.

وتتنوع  الصادرات المغربية إلى إسرائيل بين المنسوجات والخضروات واللحوم والأجهزة الإلكترونية والسيارات والعديد من البضائع الأخرى التي تتوزع بين المنتوجات الفلاحية والصناعية، لكن تبقى المنسوجات والملابس على رأس الصادرات المغربية إلى إسرائيل.

ولم تتجاوز الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب، خلال العام الماضي 31 مليون دولار أمريكي، وفي سنة 2020 لم تتجاوز 15 مليون دولار، مشيرا إلى أن أغلب صادرات إسرائيل إلى المغرب هي التي تتعلق بصناعة الطائرات والفضاء.

وتأتي القفزة في المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل، مباشرة بعد استئناف العلاقات الثنائية الكاملة بين الطرفين في أواخر سنة 2020، ضمن اتفاق ثلاثي توسطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من نتائجه اعتراف واشنطن بسيادة المملكة المغربية على الصحراء.

قد يهمك أيضا

ارتفاع الإنتاج المحلي للطاقة المتجددة منذ بداية عام 2022 في المغرب

 

مشاريع الطاقات المتجددة تزدهر في الصحراء المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركتان إسرائيليتان يُعلنان عزمُهم إطلاق مشاريع للطاقات المتجددة في سبع دول عربية بينها المغرب شركتان إسرائيليتان يُعلنان عزمُهم إطلاق مشاريع للطاقات المتجددة في سبع دول عربية بينها المغرب



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca