آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّد على أنّ الوقت حان لإخراج الليبيين مِن الأزمات المتلاحقة

بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية

وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة
الرباط - الدار البيضاء

أكّد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن أطراف الأزمة الليبية قادرون على تجاوز الصراعات والوصول إلى حل سياسي وتغليب مصلحة البلد والشعب الليبي.

وشدد وزير الخارجية، خلال انطلاق الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة اليوم الأحد، أن "الوقت حان لإخراج الليبيين من الأزمة التي دامت أكثر مما يجب".

وأضاف الوزير، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، أنه منذ اتفاق الصخيرات وقعت تطورات كثيرة ومهمة، منها "مقتضيات تم تجاوزها تحتاج إلى تحيين وتطوير، وصراعات على الأرض خلقت ضحايا ودمارا، بالإضافة إلى تدخلات من قوى دولية جعلت ليبيا مطمعا للصراعات والتجاذبات".

وجدد ناصر بوريطة موقف المملكة المغربية من الأزمة الليبية، إذ قال إنه رغم كل هذه الظروف "ظل المغرب متشبثا بالثوابت الوطنية وثقته في الروح الوطنية الليبية"، وزاد أن الرباط تدعم الحل الليبي خاصة تحت مظلة الأمم المتحدة، مردفا بأن "المملكة تثق في قدرة مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة كمؤسستين شرعيتين قادرتين على تجاوز الصعاب والدخول في حوار يغلب مصلحة ليبيا بكل مسؤولية ويتجاوز الصعوبات الظرفية".

"مقاربة المغرب كما حددها جلالة الملك محمد السادس هي أن ليبيا بلد مغاربي شقيق تجمعنا أخوة صادقة معه واستقراره من استقرارنا وأمنه من أمنا"، يضيف بوريطة، الذي أكد أن "ليبيا ليست قضية دبلوماسية بل قضية ماض مشترك ومستقبل واحد".

وتابع وزير الخارجية بأن "المغرب كان دائماً ومازال مستعدا لخلق فضاء لليبيين ليبحثوا قضاياهم بكل روح بناءة، للدفع نحو التقدم في المسارات"، نافيا وجود أي أجندة مغربية في هذا الصراع الإقليمي، وقال في الصدد ذاته: "لا أجندة سوى الأجندة الليبية، ولا مصلحة سوى المصلحة الليبية، ولا مقترح سوى ما يتوافق عليه الليبيون أنفسهم".

ودعا الوزير أطراف الصراع الليبي الذين يوفر لهم المغرب فضاء للحوار إلى زف أخبار سارة إلى الشعب الليبي، والتهييء لإعلان اتفاقات تخرج ليبيا من الأزمة، مشيرا إلى أن أطراف الأزمة هم أسياد هذا الحوار الذي ينطلق اليوم دون تدخل أو محاولة للتأثير فيه.

وأشاد طرفا الأزمة الليبية بالمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية منذ سنوات لحل الصراع الليبي، ووجها كلمة شكر إلى الملك محمد السادس والحكومة والبرلمان والشعب المغربي على الوقوف بجانبهما طيلة هذه الفترة.
وقال يوسف العقوري، عن مجلس النواب الليبي، إن المتحاورين سيبذلون قصارى جهدهم للخروج من هذا الحوار بليبيا قادرة على ضمان الاستقرار والتطلع إلى المستقبل الزاهر.
وأشاد عبدالسلام الصفراوي، عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بالدور الإيجابي للمغرب في إيجاد مخرج للأزمة الليبية، مؤكدا أن المجلس يتطلع في "حوار بوزنيقة" إلى تكسير حالة الجمود واستئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى حل توافقي سلمي.

وأورد المسؤول الليبي: "لا تخفى على أحد الأوضاع الكارثية التي مر منها الشعب الليبي من أزمات سياسية وصحية واقتصادية وخدماتية وأمنية، وصولا إلى وباء فيروس كورونا"، مؤكدا أن هذه الأزمات طالت كل الليبيين شرقا وغربا في ظل حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي.

ودعا ممثل المجلس الأعلى للدولة في ليبيا جميع أطراف الصراع إلى تحمل مسؤوليتها من أجل تسريع إيجاد حل يحافظ على المسار الديمقراطي، ويجنب البلاد حربا ستكون تداعياتها وخيمة على المنطقة.

قد يهمك ايضا:

وزير الخارجية المغربي يؤكد دعم المملكة للجهود الأممية لحل الأزمة الليبية

بوريطة ينفي وجود أجندة مغربية في ليبيا ويؤكّد أنّ الحل تحت "المظلة الأممية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:45 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

منع "الحراكة" من الحصول على الوثائق الإسبانية

GMT 04:36 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة دونالد ترامب ميلانيا وابنته ايفانكا لاتزالان تؤيدانه

GMT 04:28 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

التفاح يقي من ستة انواع من مرض السرطان

GMT 14:07 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

بريشة اسامة حجاج‎

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من الأفكار الجديدة لديكور رائع لحجرة الأطفال

GMT 00:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة Massimo Dutti الجديدة للجاكيتات والمعاطف لشتاء 2018

GMT 16:34 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

Mon Paris Yves Saint Laurent عطر المراة المفعمة بالأنوثة

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 19:43 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

"بورش" تزيح الستار عن أحدث نماذج "911" الأسطورية

GMT 12:32 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الأردني شيرغو الكردي يتألق في ختام بطولة آسيا للغولف

GMT 05:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

أخطاء يقع فيها الرجل عند شراء الساعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca