آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

استغربت فرق المعارضة بمجلس النواب سحب مشروع قانون “احتلال الملك العمومي” على بعد خطوات قليلة من المصادقة النهائية عليه، متسائلة عن دواعي هذه الخطوة التي لاقت انتقادات كثيرة.وبقي مشروع القانون المثير للجدل حبيس البرلمان منذ الولاية الحكومية السابقة، ويروم أساسا حماية أملاك الدولة من الاحتلال غير المشروع، مع وضع دفتر تحملات يحدد الشروط من أجل الاستفادة من استغلالها.

وتتهم المعارضة الحكومة بالرضوخ لضغوط اللوبيات، خصوصا فيما يتعلق بالفصل 36 الذي يحدد مدة الاستفادة من الملك العام في 7 سنوات، فيما تدافع بعض أطراف الأغلبية على تمديده إلى 40 سنة.مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أورد أن هذا المشروع مطروح منذ 12 سنة ويستهدف حماية أملاك الدولة من استغلالات شخصية جعلتها مسكنا رئيسيا أو ثانويا.

وحسب ابراهيمي، فالأمر لا يتعلق بمساكن عادية، بل بعقارات مهمة لمسؤولين ومدراء ووزراء في مواقع شاطئية، تحولت بمرور الوقت إلى استثمارات ومسابح بنيت بالإسمنت في حين إن القانون يشدد على طرق البناء المؤقت.

وأضاف النائب البرلماني ذاته، في تصريح، أن مشروع القانون الذي تم سحبه حدد مدة الاستغلال في سبع سنوات فقط، لكن بعض الفرق دافعت عن تمديدها إلى 40 سنة، وهو ما تم رفضه، ليبقى المشروع عالقا.

وأردف ابراهيمي أنه إلى حدود اللحظة، لا وجود لسبب يبرر دواعي السحب، خصوصا أن المشروع جاهز ولم يتبق سوى التصويت، موردا أن “الأغلبية قدمت تعديلاتها، وقد تخلف البعض وسحب المشروع نهائيا”.
دفاع عن الريع

رشيد الحموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قال إن السحب مفاجئ، خصوصا أن المشروع وصل مرحلة المصادقة، مؤكدا حدوث ضغوط من لدن لوبيات تستفيد من الملك البحري.
وأضاف الحموني، في تصريح ، أن المشروع ينص على مهلة سبع سنوات للاستفادة الشخصية، لكن البعض يريدها أن تمضي إلى حدود ثمانين سنة، مشيرا إلى أن الحكومة متورطة في هذا السحب.

واعتبر المتحدث أنه “لو كانت النية حسنة لبقي القانون أو عدل، أما السحب فهو دعم للفوضى”، مؤكدا أن هذا المستجد “ينضاف إلى سحب القانون الجنائي ويبرز أن هذه الحكومة جاءت من أجل حماية الريع”.

قد يهمك أيضا

كتلة حزب التقدم والاشتراكية تُوجه انتقادات إلى "الأغلبية الحكومية" في مجلس النواب

 

كورونا تقلص حضور الموظفين في مجلس النواب المغربي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة فِرق المعارضة تنَبَّه الحكومة المغربية إلى مخاطر الريع في ملف أملاك الدولة



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الإطاحة برجال أمن بسبب الغش في مباراة ترقية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca