آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وجَّه رسالةً إلى خصومه السياسيين وأكّد أنّه ليس تنظيمًا ستالينيًّا

"العدالة والتنمية" المغربي يردّ على ما راج بشأن "هجرة جماعية" لأعضائه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب ‘العدالة والتنمية’
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

شدَّد البيجيدي على أنه ليس تنظيما ستالينيا يضرب طوقا على أبنائه من حديد ونار، إنما هو حزب مدني ديمقراطي مفتوح الأبواب لكل المغاربة على أرضية الاقتناع بمبادئه ومنطلقاته ومنهجه في التغيير، وذلك ردا على ما راج مؤخرا حول "هجرة جماعية" لبرلمانيين ومستشارين جماعيين ينتسبون لحزب العدالة والتنمية، صوب أحزاب سياسية أخرى، مؤكدا أنه لا يضره في شيء انسحاب هنا أو هناك، بقدر ما يهمه أن يكون الانتماء إليه مبدئيا صرفا وعن اقتناع بعيدا عن أساليب الترغيب أو الترهيب.

وعبر حزب العدالة والتنمية عن حرصه الشديد على مناضليه، متفهما دواعي المغادرة التي "قد تعد مؤشرا على نقص أو تقصير يقتضي الاستدراك، أو سوء فهم من قبل صاحبه يقتضي المراجعة"، منتقدا من يتهمهم بالوقوف وراء تسريب كهذه أخبار، معتبرا أنهم يحملون ” كما هائلا من البغض السياسي، وغير قليل من قلة الحيلة مع منافس عز هزمه في الواقع، كاشفين عن قلة حيلتهم، وأنه لم يعد لديهم ما ينافسون به خصومهم في ميدان المبارزة السياسية والمقارعة الفكرية غير الاغترار بمثل هذه الأماني”.
وأشار البيجيدي إلى أن "البعض يبدو منتشيا الى درجة طفحت به لغة الفرح والشماتة إلى تصور أن نهاية العالم قد حلت، وكأن الزمان قد جاد عليهم بفرصة العمر التي لا تعوض، وهم يلوكون خبرا شاردا هنا أو هناك حول انسحاب فرد أو اثنين واستقالتهما من حزب العدالة والتنمية، وفي الغالب ما يرفعون المنسحب إلى مستوى القيادة بوصفة بـ”قيادي” في حزب العدالة ينسحب أو يلتحق بالحزب الفلاني”، ويبنون على ذلك قصورا من الأماني والأحلام، تختزل كما هائلا من البغض السياسي، وغير قليل من قلة الحيلة مع منافس عز هزمه في الواقع، فلا ضير إن تحققت هزيمته في ميدان الأماني والأحلام، ففي ذلك بعض العزاء ولو إلى حين”.
ووجه حزب العدالة والتنمية رسالة إلى خصومه السياسيين قائلا: "إلى كل هؤلاء، نقول إنكم تسيئون إلى أنفسكم باستثماركم في مثل هذه الخردة من الأخبار التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لأن ذلك ببساطة يكشف قلة حيلتكم، وأنه لم يعد لديكم ما تنافسون به خصومكم في ميدان المبارزة السياسية والمقارعة الفكرية غير الاغترار بمثل هذه الأماني ، وتسيئون إلى مبادئ الدفاع عن الديمقراطية التي تدعون زورا الدفاع عنها”.
وأضاف ذات المصدر: "إن الانتماء للديمقراطية فعلا لا تمنيا يقتضي من أصحابه أن تحزنهم أخبار انصراف الناس عن الأحزاب كيفما كانت هذه الأحزاب و مهما تكن ألوانها، إذ لا ديمقراطية بدون أحزاب قوية، وترحال الناس بين الأحزاب خصوصا في مثل هذه المراحل التي تسبق الاستحقاقات الانتخابية، يقوي شبهة الخلفية الانتخابية والتموقع، مما يجعل كثيرا منها وبدون تعميم طبعا مسكونا بحسابات بعيدة عن القناعات والأفكار، وقريبة من التكسب والتموقعات".
وأردف البيجيدي في ذات السياق أن "انسحاب هذا أو ذاك، هنا وهناك، لن يكون هو الأول ولن يكون الأخير، لكن بناء التحاليل والاستنتاجات على الأماني، وانتظار حلول "الأزمة"، والانتشاء بأن العدالة والتنمية مثله مثل غيره من أحزاب التي يأوي إليها الرحل، وأنه ليس اسثناء أو حالة تنظيمية متميزة في المشهد الحزبي قوامها الحرية والمسؤولية”، موضحا أن ”ذلك يكشف أزمة تفكير، حيث المنطق السليم يقتضي بذل الوسع لتقوية الفاعل الحزبي، بدل الشماتة والتنذر بحدوث ترحال معيب قانونيا، وممجوج سياسيا خاصة على أبواب الانتخابات، لأن في قوة الفاعل الحزبي عافية للمشهد وللممارسة السياسية في البلد كله”.
ويقول المصدر ذاته "نهمس في أذن البعض أن تريثوا قليلا في فرحكم، فليس هي المرة الأولى التي نفختم فيها في حالة عضو عادي غاضب قد انسحب فاعتبرتموه قياديا، وتحدثم عن رحيل جماعي وهجرة جماعية من حزب العدالة والتنمية، اطمئنوا يا من تمنون أنفسكم بزيف الأماني، وانتبهوا فالأيام دول، وغدا حين تبدأون في البكاء على الحياة السياسية، وفقدان الثقة في العمل الحزبي، فالجواب ستجدونه في المثل القائل ”هكذا جنت براقش على نفسها”.

قد يهمك أيضَا :

ملك المغرب محمد السادس يحيي ليلة ذكرى المولد النبوي الشريف

أهالي سوسة المغربية يتشبّثون ببعض طقوس ذكرى المولد النبوي الشريف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية المغربي يردّ على ما راج بشأن هجرة جماعية لأعضائه العدالة والتنمية المغربي يردّ على ما راج بشأن هجرة جماعية لأعضائه



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:25 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية تعاون تجمع الرجاء المغربي والنصر الإماراتي

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"والت ديزني" تطرح فيلم الخيال الموسيقي الجديد "كوكو"

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"رينو" تسحب آلاف السيارات في روسيا

GMT 16:50 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة جنرالات في الجزائر أمام القضاء بتهم تتعلق بالفساد

GMT 00:48 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوسكورة تحتضن سباقا لمحاربة السرطان

GMT 10:12 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ألكسندر زفيريف يتأهل إلى نصف نهائي بطولة شنغهاي للتنس

GMT 04:12 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

شريف رمزي يكشف عن أحب الأدوار إلى قلبه

GMT 19:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

إيمان يوسف تظهر مصريتها القوية في ديوان شعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca