آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومةالمغربية تكرس بناء السدود التلية وترفع معدل الإنجاز إلى "5 كل شهر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومةالمغربية تكرس بناء السدود التلية وترفع معدل الإنجاز إلى

السدود بمختلف جهات المملكة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

سدود إضافية يرتقب أن يستفيد منها المغرب خلال السنتين المقبلتين، بخوض غمار تجربة التشييد في مناطق عديدة، لمواجهة التراجع الحاصل في سدود كثيرة تتراجع فيها الفرشة المائية بحدة.

ويرتقب أن يبني المغرب 120 سدا تليا جديدا، وفق آخر المعطيات الوزارية، في أفق سنة 2023، بعدما لم يكن معدل الإنجاز السنوي لا يتجاوز 8 سدود، ليصل معدل التشييد إلى 5 سدود كل شهر.

ويكابد المغرب سياقات صعبة خلال بعض السنوات، بانخفاض معدلات ملء السدود، وتضرر مناطق عديدة جراء انتشار أنواع معينة من الفلاحات التي تمتص الفرشة المائية وتقلل نسب وصول المياه إلى السكان.

وفي السياق ذاته، أفادت وزارة التجهيز والماء بأن نسبة ملء السدود في المغرب بلغت إلى غاية 14 يناير الجاري 34.1 في المائة، فيما وصلت النسبة في الفترة نفسها من السنة الماضية معدل 44 في المائة.

محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أوضح أن مشكل العطش غير موجود بالمغرب؛ بل الأمر مرتبط بتدبير الماء، مسجلا أن سياسة السدود ناجعة وبدأت تعطي ثمارها.

وأضاف قروق، في تصريح ، أن السدود ليست مستجدا سياسيا بل اعتمد منذ الستينيات، وقد حمى المغرب من الفيضانات وأخطار عديدة، متسائلا عن الأسباب التي تجعل بعض المناطق لا يصلها الماء، على الرغم من توفر السد.

واعتبر المتحدث أن تدبير السدود يجب أن يكون محط دراسة، محتفظا برأي أنها أفضل من تحلية مياه البحر، خصوصا في السياق المغربي الذي تتداخل فيه أمور كثيرة.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن تحلية مياه البحر تخلخل البيئة البحرية، والمغرب لديه ثروة سمكية كبيرة قد تتضرر، فضلا عن استثماره هذا المعطى في السياسة الخارجية والاتفاقيات الدولية.

وسجل قروق أن الدولة عليها أن تأخذ العبرة من إسبانيا ودول الخليج على مستوى تحلية مياه البحر، معتبرا حالة المغرب استثنائية؛ فالمسألة تدبيرية بحثة ولا تتعلق أساسا بالعطش أو ضعف المورد المائي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تراجع مستمر في نسب ملء السدود الوطنية المغربية

 

تقرير يفيد حقينة السدود 44% في جهة الدار البيضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومةالمغربية تكرس بناء السدود التلية وترفع معدل الإنجاز إلى 5 كل شهر الحكومةالمغربية تكرس بناء السدود التلية وترفع معدل الإنجاز إلى 5 كل شهر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طرح منزل بسيط في ملبورن للبيع مقابل 2 مليون دولار

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca