آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن طالبوا بتدخل عامل الإقليم بسبب تجاوزات رئيس المجلس

15 مستشارًا من أصل 26 يقدمون استقالتهم من جماعة "إمنتانوت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 15 مستشارًا من أصل 26 يقدمون استقالتهم من جماعة

محكمة ابتدائية
الرباط - الدار البيضاء

كشفت مصادر مطلعة، أنه بعد أن وجه 15 مستشارا بالمجلس الجماعي لـ"إمنتانوت" شكاية إلى عامل إقليم شيشاوة، يلتمسون من خلالها التدخل لتفعيل الإجراءات القانونية، بعد رفض رئيس الجماعة غير المعلل لعقد عقد دورة استثنائية، بناء على طلب تقدم به ثلثي أعضاء المجلس، والمبلغ للرئيس بتاريخ 5 غشت 2020 عن طريق مفوض قضائي، أن المستشارين المحتجين (15 عضوا من أصل 26)، قد قدموا استقالتهم الجماعية من المجلس، وهي الاستقالة التي توصل بها الرئيس عن طريق مفوض قضائي.

ووفق ذات المصادر، فقد استند المستشارون المستقيلون إلى المادة 60 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص على إمكانية تخلي أعضاء المجلس عن مهامهم عبر تقديم استقالة إلى رئيس المجلس، حيث يسري أثر هذه الاستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر يوما من التوصل بها، وتجرى الانتخابات لملء المقاعد الشاغرة.

واعتبرت مصادرنا أن أسباب هذه الاستقالة تعود بالأساس إلى تسجيل جملة من الاختلالات والتجاوزات التي وصفها المستقيلون بـ"الخطيرة" تهم تسيير الجماعة، علاوة على إنفراد الرئيس بالقرارات في جميع المجالات، والشطط في استعمال السلطة، وعدم إشراك المنتخبين في تسيير شؤون الجماعة، والتجاهل التام للمصلحة الإدارية للمواطنين، وكذا المشاريع التنموية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في هدر المال العام، واستغلال مصالح الجماعة لأغراض شخصية، ناهيك عن الأخطاء والمشاكل المطروحة في المشاريع المهيكلة لجماعة امنتانوت بسبب عدم إشراك المنتخبين.

وفي مقابل ذلك، فقد أكدت ذات المصادر أن هذه الإستقالة الجماعية لأعضاء المجلس، قوبلت بكثير من التشكيك من طرف عدد من المواطنين بالمنطقة، الذين تسائلوا عن سبب غياب أعضاء المجلس في الفترة السابقة، علما أن هذه الاستقالة تأتي في ظرفية حرجة، وهو الأمر الذي يضع مصداقيتها من الناحية السياسية على المحك، في وقت اعتبرها البعض الآخر خطوة إيجابية من أجل إعادة الأمور إلى جادة صوابها بمجلس الجماعي لامنتانوت، احتراما لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

تبقى الإشارة فقط إلى أن حزب "المصباح" هو من يتولى رئاسة مجلس إمنتانوت، في حين يتحكم كل من "البام" و"الاتحاد الاشتراكي" في المعارضة، وقد تولد هذا الصراع بين الطرفين بعد رفض الرئيس تمكين أعضاء المجلس من الوثائق المحاسباتية الخاصة بنفقات 2019 و2020، رغم تقديمهم لطلب في هذا الشأن بُلِغ للرئيس عن طريق مفوض قضائي.

قد يهمك ايضا:

غرق طفلين في صهريج مائي في إقليم شيشاوة

تفاصيل اعتداء مجهولين على نجل شرطي في إقليم شيشاوة المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 مستشارًا من أصل 26 يقدمون استقالتهم من جماعة إمنتانوت 15 مستشارًا من أصل 26 يقدمون استقالتهم من جماعة إمنتانوت



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca