آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

دخول المغرب سباق تصنيع "الدرونز" العسكرية في ظل الاستثمارات الخارجية لإسرائيل وتركيا وإيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دخول المغرب سباق تصنيع

صورة تعبيريه
الرباط - كمال العلمي

رسم موقع "فوربس" الأمريكي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، خريطة جديدة لمصانع الطائرات المسيرة عن بعد بمختلف أنواعها، المقاتلة والانتحارية والخاصة بالمراقبة والاستطلاع، وهي الخريطة التي تتحكم في رسم معالمها 3 دول شرق أوسطية وهي تركيا وإيران وإسرائيل، والتي تعمل على نقل هذه التكنولوجيا إلى دول أخرى في آسيا الوسطى وشمال إفريقيا، من بينها المغرب التي يُتوقع أن تحتضن مصنعا لطائرات "الدرون" الانتحارية.

وكشف تقرير لـ"فوربس" أن الطلب على الطائرات المُسيرة أضحى متزايدا في السنوات الأخيرة، وصارت الدول المنتجة تُقْدِمُ على افتتاح مصانع في بلدان أخرى تعد من بين زبنائها البارزين، وبخصوص المغرب فإن الأمر يتعلق بمعلومات عن وحدة لتصنيع طائرات "هاروب" الإسرائيلية الانتحارية، وذلك بعد صفقة تمت بين الرباط وتل أبيب بقيمة 22 مليون دولار، أثيرت إعلاميا خلال الأشهر الماضية، مبرزة أن الأمر يتعلق بصفقة لاقتناء تلك الطائرات وتصنيعها محليا في الوقت نفسه.

لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فالمغرب بات يرتبط أيضا بشكل وثيق بطائرات "بيرقدار" التركية، ورغم أن التقرير لم يتحدث بشكل مباشر عن احتمال نقل هذه التكنولوجيا إلى المغرب، إلا أنه ركز على أن الأمر يتعلق بـ"درونات" أضحت جزءا من المنظومة الدفاعية الجوية المغربية، كما أبرز أن تركيا باتت منفتحة على الاستثمار في هذا المجال خارج حدودها، على غرار توقيعها مذكرة تفاهم مع المؤسسة الهندسية لكازاخستان لإنتاج طائرات "آنكا" المُسيرة بشكل مشترك على أراضي هذه الجمهورية.

وأصبحت كازاخستان أول دولة تتم فيها عملية تجميع طائرات "أنكا" المُسيرة خارج تركا، لكنها ليست الوحيدة المرشحة لاستقبال مثل هذه الاستثمارات، إذ تتجه الأنظار أيضا إلى أذربيجان التي اقتنت من تركيا طائرات "بيرقدار" التي اعتمدت عليها في حربها ضد أرمينيا حول إقليم "ناغورني كاراباخ"، وفي يونيو من سنة 2021 وقعت باكو وأنقرة مذكرة لتوسيع علاقاتهما الدفاعية، بما يشمل الإعلان عن بناء مصنع لإنتاج طائرات بدون طيار.

وكانت طاجكستان قد دخلت هذا المجال مؤخرا، لكن بشراكة مع إيران، ففي 17 ماي الجاري حل رئيس أركان القوات الإيرانية، اللواء محمد باقري، بالعاصمة ذو شنبه، لتدشين مصنع للطائرات المسيرة عن بُعد، الهدف منه إنتاج وتصدير نسخ من طائرات "أبابيل 2" الانتحارية، وهي نفسها التي يستخدمها مسلحو جماعة الحوثي في اليمن لضرب أهداف داخل المملكة العربية السعودية، وفي وقت طلبت فيه قيرغيزستان المجاورة طائرات "بيرقدار" التركية، ما يعني أن المجال أصبح مفتوحا للمنافسة بين إيران وتركيا على أسواق المنطقة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

القوات الإسرائيلية تستخدم الطائرات المسيرة لإلقاء قنابل الغاز على المصلين في الأقصى

بينيت يكشف تعرضه للتهديد من نتنياهو بالطائرات المسيرة خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول المغرب سباق تصنيع الدرونز العسكرية في ظل الاستثمارات الخارجية لإسرائيل وتركيا وإيران دخول المغرب سباق تصنيع الدرونز العسكرية في ظل الاستثمارات الخارجية لإسرائيل وتركيا وإيران



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca