آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لتوحيد الصف وإنهاء حالة الانقسام التي يشهدها المجلس

"لقاء صلح" يحتضن أعضاء مجلس النواب الليبي في مدينة طنجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجلس النواب الليبي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

وصل اليوم الأحد إلى مدينة طنجة أعضاء مجلس النواب الليبي من أجل عقد اجتماع تصالحي لتوحيد الصف وإنهاء حالة الانقسام التي يشهدها المجلس منذ سنوات.ووفق مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، تنطلقُ غداً الإثنين في أحد فنادق طنجة جلسة افتتاحية تضم كامل أعضاء مجلس النواب الليبي في طبرق وطرابس وعددهم أزيد من 90 عضواً، وتعقد بعدها جلسة رسمية بنصاب كامل داخل ليبيا، يُحدّدُ موعدها وزمانها خلال اجتماع طنجة.

ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، في خطوة تهدف إلى الخروج باتفاقات لتوحيد مجلس النواب الليبي ووضع رؤية لمساعدة البلاد على تجاوز أزمتها، وفق ما أكده عضو مجلس نواب طبرق طارق الأشتر، مشدداً على أن اجتماعات أعضاء المجلس في المغرب غدًا ستكون تشاورية، ولا توجد أي أجندة مسبقة لها.

وأوضح البرلماني الليبي، في تصريحات صحافية، أن "توحيد البرلمان مهم لإيجاد صوت واحد وعدم تجاوز المجلس في اختيار الأسماء المرشحة لتولي المناصب السيادية في البلاد".

وبعد نجاح حوارات بوزنيقة، يتجه نواب طبرق وطرابلس إلى إنهاء حالة الانقسام بينهم، التي ساهمت في تعطيل الحل السياسي ووقف إطلاق النار، وذلك من أجل المرور إلى مرحلة الانتخابات.

وأكدت مصادر هسبريس أن اجتماعات تحضيرية انطلقت اليوم بطنجة، في انتظار وصول باقي النواب القادمين من الشرق البيبي لعقد جلسة رسمية غداً الإثنين.

وكان المغرب احتضن بداية الشهر الجاري الجولة الثالثة من المفاوضات الليبية عقب زيارة قام بها إلى المملكة كل من عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.

وأعرب المشاركون، في بيان صحافي، عن "خالص تقديرهم وشكرهم للمملكة المغربية الشقيقة على حسن الضيافة وما تبذله من جهود خيرة لمساعدة الليبيين على تجاوز هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن".

وأبرز البيان أنه تم خلال هذه الجلسة التشاورية التأكيد على "أهمية الحوار السياسي" والاستعداد لـ"دعم مجرياته وتعزيز فرص نجاحه"، مضيفا أن أعضاء فريقي الحوار أكدوا أيضا على "أهمية تحمل مجلس الدولة والنواب مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية؛ بما يحقق الأهداف المرجوة من الحوار، وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري".

قد يهمك ايضا

وفاة نجل الدكتور الشهير حسن التازي بعد إصابته بفيروس كورونا

تدابير مشددة ومراقبة صارمة في إقليم تارودانت بسبب “كورونا”

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء صلح يحتضن أعضاء مجلس النواب الليبي في مدينة طنجة لقاء صلح يحتضن أعضاء مجلس النواب الليبي في مدينة طنجة



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca