آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأغلبية تشيد بتدخل الحكومة المغربية لتخفيف تداعيات الحرائق وتتجاهل حملة المطالبة بخفض أسعار المحروقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأغلبية تشيد بتدخل الحكومة المغربية لتخفيف تداعيات الحرائق وتتجاهل حملة المطالبة بخفض أسعار المحروقات

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أشادت هيئة الأغلبية الحكومية، مساء الجمعة، بالتدخل الحكومي “الفوري” تنفيذا للتعليمات الملكية، و”الذي يضم جملة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثيرات الحرائق ودعم الساكنة، وبالجهود الجبارة التي بذلتها السلطات والقوات العمومية”.بالمقابل، لم يتطرق بيان الهيئة للحملة الشعبية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بخفض أسعار المحروقات، بالرغم من مطالبة حزب الأصالة والمعاصرة، قبل يومين، باجتماع عاجل لهيئة الأغلبية، لتدارس صعوبات القدرة الشرائية للمواطنين.

وترأس اجتماع الهيئة، وفق بلاغ صادر عنها، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وحضور كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بمعية كل من مصطفى بايتاس وفاطمة الزهراء المنصوري وشيبة ماء العينين قيادات من هذه الأحزاب.

وأعرب البلاغ عن “تقدير حجم المسؤولية الكبيرة، والاعتزاز بالتضامن والانسجام اللذين يتحلى بهما عمل الأغلبية الحكومية، ومنهجها التشاركي، كمبادئ أساسية مكنت الحكومة من مجابهة التحديات المستجدة والضغوطات غير المسبوقة التي تواجهها بلادنا”.

وأكدت الهيئة على “التقدير العالي لما راكمته بلادنا في مجال تعزيز الاختيار الديمقراطي الراسخ دستوريا، كخيار أمة لا رجعة فيه، واحترام الحريات، وتكريس أسس دولة القانون وحقوق الإنسان”، مشيرة أيضا إلى “مواصلة تحقيق المكتسبات الجماعية في هذا الورش الأساسي، كما هو الشأن في الانكباب على معالجة بعض الاختلالات بكل شجاعة أخلاقية وسياسية”.

وعبرت أحزاب الأغلبية، عن “الارتياح الكبير للمنجزات والأوراش والإصلاحات التي قامت بها الحكومة في مختلف المجالات، رغم التحديات الداخلية والخارجية الصعبة، وقدرتها على مواصلة تنزيل برنامجها الحكومي رغم الإكراهات”.

وبخصوص العمل البرلماني، أشادت الهيئة بـ”روح الوطنية والجدية، وكذا المسؤولية السياسية الكبيرة التي أبانت عنها جميع أحزاب وفرق المعارضة كما فرق الأغلبية داخل مجلسي البرلمان”، وقالت إنها “نجحت من مواقعها المختلفة في نقل أسئلة وقلق وانشغالات الشعب المغربي إلى المؤسسة الدستورية، وما تأسس عنه من حوار مؤسساتي بين الحكومة والبرلمان”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة المغربية يستقبل رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية

عزيز أخنوش ووزير الثقافة المغربي يُطلقا أشغال المسرح الكبير في مدينة أكادير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية تشيد بتدخل الحكومة المغربية لتخفيف تداعيات الحرائق وتتجاهل حملة المطالبة بخفض أسعار المحروقات الأغلبية تشيد بتدخل الحكومة المغربية لتخفيف تداعيات الحرائق وتتجاهل حملة المطالبة بخفض أسعار المحروقات



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca