آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شدّدت على ضرورة أن تكون الدولة طرفًا في التفاوض بشأن ملف الصحراء

وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تؤكد دعم الجزائر لـ "البوليساريو"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تؤكد دعم الجزائر لـ

وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ، وثائق تؤكد وجود دور للجزائر في النزاع القائم بشأن الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو. وتؤكد الوثائق الجديدة أن "الجزائر يجب أن تكون طرفًا في التفاوض حول ملف الصحراء ولا يمكن أبدا عزلها عما يجري في المنطقة. ولا بد أن نشير إلى أن الإيديولوجيا تساهم في تأزيم الخلاف بين مرجعية اشتراكية في الجزائر وملكية تقليدية في المغرب. وملف الصحراء لا يخرج عن الصراع الجيوبوليتيكي بينهما للريادة في المنطقة، ولا شك أن الجزائر ما تزال تتذكر حرب الرمال".

وجاء في الوثائق الأميركية "وحدها الجزائر يمكن أن تقنع البوليساريو بالعودة إلى طاولة التفاوض لأنها هي من تسندها بدعم عسكري حيوي يشمل الأسلحة والتدريب، والبوليساريو لا تساوي أي شيء من دون هذا الدعم، ومع الحكومة الجديدة التي يرأسها الشاذلي بنجديد، فإن الدعم الممنوح للبوليساريو أصبح أكثر وضوحا مما كان من قبل. إنه يسير على نفس النهج الدبلوماسي الذي سار عليه الهواري بومدين مع دعم لا محدود لجبهة البوليساريو".

وبحسب نفس الوثائق فإن "النظام القائم في المغرب يشكل خطرًا على الجزائر، لكن يخمنون أن المغرب لا يمكن أن يدخل في مواجهة عسكرية صريحة بالنظر إلى الكلفة الاقتصادية المرتفعة، لكنها تخشى من الشخصية الكاريزمية للحسن الثاني وقدرته على ربح الصراعات والتفاوض الدبلوماسي. ما يحدث في الجزائر الآن هو كالتالي: 14 بالمائة من الناتج الوطني يذهب إلى ميزانية الدفاع أي ما يعادل 469 مليون دولار".

وعن دور الدول الغربية في الصراع، أوضحت الوثائق أن "الاتحاد السوفييتي قدم دعمًا صريحًا جدا للجزائر في كل المجالات، حتى في المجال الدبلوماسي، حيث دعا من داخل الأمم المتحدة إلى تحديد الحدود في الصحراء، وهو الأمر الذي يرفضه المغرب، بينما فرنسا لا تريد من أي قوة أخرى أن تنافسها في المنطقة، ولا تمتلك حكومة جيسكار ديستان موقفا واضحا من الصراع رغم الميل القليل في اتجاه المغرب، ويهمها جدا أن تحمي مصالحها الاقتصادية بالمغرب بأي طريقة، وفي انتظار أن تتغير الحكومات في الجزائر وموريتانيا، لا نتوقع أن يحدث أي تغير كبير وكل ما هو قائم الآن ينذر بحدوث حرب حقيقية، وكل طرف يجس نبض الآخر". وتعود هذه الوثائق إلى حقبة ما قبل انتخاب جاك شيراك رئيسًا لفرنسا، خلفا لجيسكار ديستان، وقبل انهيار الاتحاد السوفييتي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تؤكد دعم الجزائر لـ البوليساريو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تؤكد دعم الجزائر لـ البوليساريو



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca