آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تمكَّنت المملكة مِن كسب حليف جديد بعد غياب جبهة "البوليساريو"

المغرب يحضر الحفل الرسمي لتنصيب رئيس الأوروغواي المُنتخَب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يحضر الحفل الرسمي لتنصيب رئيس الأوروغواي المُنتخَب

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مثّل رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، الأحد بمونتيفيديو، الملك محمد السادس، في الحفل الرسمي لتنصيب رئيس الأوروغواي المنتخب، لويس ألبرتو لاكايي بو، والذي عرف أيضا مشاركة العاهل الإسباني، فيليبي السادس، ورئيس كولومبيا، إيفان دوكي، والرئيس البرازيلي، وجير بولسونارو، والرئيس الشيلي، سيباستيان بينيرا، والعديد من رؤساء الدول وممثلي الحكومات.ومثل الجارة الجزائر، رئيس مؤتمرها الوطني، سليمان تشينين، فيما مثل جنوب إفريقيا سفيرها فوميل جوالا.وعقد بالمناسبة رئيس مجلس المستشارين اجتماعات مع مسؤولين وبرلمانيين من الأوروغواي تتمحور حول سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال بنشماش “أنا حاضر بمونتيفيديو لأمثل جلالة الملك نصره الله في حفل تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية الأوروغواي”، مضيفا أن هذه المشاركة تندرج في إطار الدينامية الواعدة التي تسود في أمريكا الجنوبية لصالح إحداث جسور الحوار والتعاون مع المغرب”.وتابع أن هذه الدينامية “تعكس أيضا إرادة جلالة الملك لتعزيز التعاون جنوب – جنوب في عالم يتغير باستمرار”، مضيفا أن “أمريكا الجنوبية، والأوروغواي على الخصوص، توجد في صلب اهتمامات المغرب”.تصريح حكيم بنشماس، يتماشى مع الإشارات الإيجابية التي قدمها الرئيس الجديد في مونتيفيديو إلى المغرب، عندما أكد أن “علاقاتنا مع الدول وليس مع القادة”، كما  أعلن إرنيستو تالفي، المقرب من الرئيس الأورغوايي الجديد، أنه لا يعتمد على الانتماءات بل على المصالح “.

وغابت جبهة البوليساريو الانفصالية عن هذا الحفل، مما يؤشر على أن المغرب تمكن من كسب حليف جديد في أمريكا الجنوبية، خصوصا اذا استحضرنا أن الكيان الوهمي ارتبط بعلاقاتدبلوماسية مع الأورغواي منذ عام 2005. ووفقا لقائمة رؤساء الدول وممثلي الحكومات الحاضرين في حفل التنصيب، والتي نشرتها رئاسة أوروغواي، لم تشارك الجبهة الانفصالية في هذا التنصيب.وهذا يعني أن البوليساريو توقعت هذا التغيير في السياسة الخارجية لهذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية منذ إعلان رحيل التحالف اليساري “جبهة أمبليو” (الجبهة الموسع) عن السلطة، الموالي للبوليساريو، والذي قضى الحزب 15 عامًا في السلطة، قبل أن يخسر انتخابات 24 نونبر الماضي، علما بأن الأورغواي اعترفت بجبهة البوليساريو في دجنبر 2005.وتتقاسم سلطات مونتيفيديو الجديدة مع المملكة، نفس المواقف بشأن العديد من القضايا الإقليمية، بما في ذلك قضية فنزويلا، كما أن الوضع السياسي في كاراكاس ما زال ببطئ من تقدم المغرب الدبلوماسي في هذا الجزء من القارة، مع نيكولاس مادورو المؤيد لجبهة البوليساريو والذي لا يزال متمسكاً بالسلطة وخوان غايدو المقرب من المغرب.

لكن يبدو أن كل النجاحات تصب في اتجاه المغرب، الذي حصل على نصر دبلوماسي في بوليفيا. في يناير المنصرم، أعلنت الحكومة الجديدة للرئيس المؤقت جانين أنيز، تعليق اعتراف بلاده بـ “الجمهورية الصحراوية”، كما اعترف المغرب لها كرئيس مؤقت بعد بضعة أيام، حيث بدا واضحا أن الانقلاب الذي وقع في 10 نونبر ضد الرئيس السابق إيفو موراليس كان في النهاية “نعمة” وفأل خير على المملكة.غير أنه،  في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لا تزال بلدان أخرى تعترف بـ“الجمهورية الصحراوية الوهمية”، مثل المكسيك، وبليز، ونيكاراغوا، وغيانا وترينيداد وتوباغو ، الأمر الذي يتطلب من المغرب مضاعفة جهوده لدك آخر قلاع الكيان الوهمي.

وقد يهمك أيضا" :

-الملك-يهنىء-رئيس-ليتوانيا-بمناسبة-احتفال-بلاده-بعيدها-الوطني​

أخنوش-يعلق-على-المشاريع-التي-أطلقها-الملك-محمد-السادس-بأكادير​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحضر الحفل الرسمي لتنصيب رئيس الأوروغواي المُنتخَب المغرب يحضر الحفل الرسمي لتنصيب رئيس الأوروغواي المُنتخَب



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca