آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

رفضت التأشير على الميزانية المُصادق عليها في تشرين الأول

"الداخلية" المغربية تُطالب جماعة الدار البيضاء برفع ميزانية "الترام"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الداخلية المغربية
الدار البيضاء-الدار البيضاء اليوم

رفضت وزارة الداخلية، ممثلة في سلطة الوصاية بولاية جهة الدار البيضاء سطات، التأشير على ميزانية جماعة الدار البيضاء، التي تمت المصادقة عليها خلال دورة أكتوبر الماضية؛ بالنظر إلى عدم تضمنها مبالغ خاصة بالنفقات الإجبارية.واستنفر هذا القرار مجلس الدار البيضاء لعقد دورة استثنائية خصصت لها نقطة فريدة، تتعلق بتعديل الميزانية، تمت برمجتها ليوم  الخميس، بعد اجتماع للجنة المالية عقد يوم  الثلاثاء، بحضور مختلف رؤساء الفرق ونواب عمدة المجلس.وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فقد جرى، خلال اجتماع لجنة المالية، وضع أعضاء المجلس الجماعي أمام السبب الكامن وراء رفض وزارة الداخلية التأشير على الميزانية التي تمت المصادقة عليها، حيث تبين أن النفقات الإجبارية الخاصة بـ”الترامواي” وشركة النقل الحضري “ألزا” هي السبب.

وأوضحت مصادر الجريدة أن والي جهة الدار البيضاء طالب مجلس الجماعة بوجوب رفع الميزانية التي تم تخصيصها لفائدة “الترامواي” من مليار ونصف المليار إلى مليارين، وكذا تخصيص ميزانية لفائدة شركة “ألزا” كما تنص على ذلك العقدة المبرمة معها.وحسب المعطيات المتوفرة، فإن جماعة الدار البيضاء عمدت، خلال اجتماع لجنة المالية مساء الثلاثاء، إلى تحويل الميزانية الخاصة بشركة “ليدك” إلى الباب المتعلق بالنفقات الإجبارية لعربات “الترامواي”؛ فيما حوّلت جزءا من القرض الممنوح لها من البنك الدولي إلى الباب الخاص بحافلات شركة “ألزا”.ووجد مدبرو الشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية أنفسهم في موقف حرج، بسبب غياب رؤية واضحة لطريقة تدبير ميزانية أكبر مدن المملكة؛ وهو ما جعلها تعيش عجزا ماليا منذ سنوات.ويتذرع مسيرو المجلس الجماعي للدار البيضاء بجائحة “كورونا” وتأثيرها على مداخيلها من الضرائب؛ بيد أن معارضي المكتب المسير يَتحدثون عن غياب تصور شامل لإنهاء العجز الذي تعرفه الميزانية وغياب الحكامة الجبائية.وكانت الدورة السابقة لشهر أكتوبر، التي تمت خلالها المصادقة على ميزانية الدار البيضاء، قد شهدت صراعا بين المكتب المسير وباقي الأعضاء، بعدما رفض عمدة المدينة أداء العجز السنوي لخطوط “الترامواي”، محمّلا المسؤولية للسلطات الحكومية وقراراتها المتعلقة بجائحة فيروس “كورونا” المستجد.واضطر عمدة الدار البيضاء، بعد ضغوطات من أعضاء المجلس الجماعي وتأكيدهم على أن “الترامواي” ونفقاته تندرج ضمن النفقات الإجبارية التي تنص عليها وزارة الداخلية، إلى إدخال تعديل بالميزانية وبرمجة مبلغ 15 مليون درهم لهذا العجز؛ غير أن ولاية الجهة طالبت بتخصيص مبلغ 20 مليون درهم لهذا الباب من الميزانية.

قد يهمك ايضا

"الداخلية" المغربية تدرس إعلان إجراءات جديدة بخصوص حالة الطوارئ الصحيّة

"الداخلية" تبدأ في تسوية أوضاع الأعوان المؤقتين في الجماعات الترابية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تُطالب جماعة الدار البيضاء برفع ميزانية الترام الداخلية المغربية تُطالب جماعة الدار البيضاء برفع ميزانية الترام



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca