آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد "مسارعة بعض المسؤولين إلى التطبيع مع إسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

لم تجد حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أي حرج في انتقاد ما سمته “مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية والثقافية والرياضية إلى التطبيع مع إسرائيل”، في الوقت الذي تجاهلت فيه توجيه أصبعها إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باعتباره المسؤول الذي وقع بخط يده على الإعلان المشترك مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.ففي الوقت الذي تعالت فيه أصوات الانتقاد تجاه رئيس الحكومة الذي وقع، إلى جانب جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على الإعلان المشترك بين الرباط وواشنطن وتل أبيب، انبرى أوس رمال، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، لتحوير النقاش وتوجيه سهام نقده في كل الاتجاهات البعيدة عن مرمى رئيس الحكومة.

وحاول رمال، في تصريح له، أن يجدد الإعلان عن موقف المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الرافض التطبيع مع إسرائيل عقب التوقيع على الإعلان المشترك، قبل أن يُبعد المسؤولية عن رئيس الحكومة ويشير، فقط، إلى “مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية الثقافية والرياضية إلى أشكال مختلفة من التطبيع مع الصهاينة، في استفزاز صادم لمشاعر عموم المغاربة المعروفين بمناصرتهم للقضية الفلسطينية”.

وجاء تصريح النائب الأول لرئيس الحركة عقب الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي، حيث أشار بشكل فضفاض إلى أن “الحركة دعت إلى وقف هذه الخطوات التطبيعية والتراجع عنها”، مشددا على أن “المكتب التنفيذي تدارس أيضا تطورات القضية الوطنية في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي”.

وعوض مخاطبة رئيس الحكومة لمناشدته أو توجيهه أو تقريعه أو نصحه، بالنظر إلى مسؤولياته ومشاركته في تجديد العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وتوقيعه بخط يده على الإعلان المشترك؛ ناشد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، حسب ما جاء على لسان أوس رمال، “كافة المغاربة وفعالياتهم المدنية والسياسية والثقافية والنقابية والحقوقية، إلى تظافر الجهود لنصرة القضايا العادلة، وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية، ومواجهة الطروحات الانفصالية، ومواجهة التطبيع الصهيوني ودعم كفاح الشعب الفلسطيني”.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية وبنكيران يعلقان علي وفاة محمد الوفا

رئيس الحكومة المغربية يطّلع على التقرير السنوي لـ"معالجة المعلومات المالية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد مسارعة بعض المسؤولين إلى التطبيع مع إسرائيل حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد مسارعة بعض المسؤولين إلى التطبيع مع إسرائيل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca