آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لا يعيرون أدنى اهتمام لطالب الفيزا الذي رتب إجازته

الناظور يُعلن تنظيم احتجاجات أمام القنصلية الإسبانية بعد إلغاء 52 موعد لطالبي التجمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الناظور يُعلن تنظيم احتجاجات أمام القنصلية الإسبانية بعد إلغاء 52 موعد لطالبي التجمع

معاناة المواطنين أمام القنصلية الإسبانية
الناظور ـ منير الوسيمي

احتج مواطنون من مدن مختلفة بالجهة الشرقية والريف صباح الأربعاء على ما أسموه بلاستهتار و الإحتقار الممارس من طرف القنصلية الاسبانية على طالبي التأشيرة بالناظور. وذالك بعد أن تفاجئوا بإلغاء مواعدهم الخاصة بملفات التجمع العائلي ليوم 11.12.2019 دون سابق إشعار .وبلغ عدد المتضررين من هذا الإجراء حوالي 52 شخصا، ينحدرون من وجدة، بركان، تاوريرت، ميضار، الدريوش ومدن أخرى.وقال أحد المتضررين :”على القنصل الإسباني بالناظور احترام المواطنين المغاربة وعدم التلاعب بكرامتهم وحقوقهم وسرقة أموالهم؛ فالمغربي لما يتقدم بطلب الحصول على “الفيزا” ويرفض طلبه يجب أن ترد له أمواله، خصوصا أن الرفض استفحل بشكل كبير بهذه القنصلية وبدون سبب مقنع”.

وأضاف متحدث آخر “أحمد.أ” تاجر بالقيصرية “عار وعيب على الفنصليات الإسبانية لأنها تتعامل بمنطق لا نعرفه نقدم ملفا متكاملا وبالتالي يرفض ولا يعيرون أدنى اهتمام لطالب الفيزا الذي رتب إجازته، وحجز تذاكر الإقامة بالفنادق وأدى تذاكر النقل عبر الطائرات..الخ من المصاريف”.وعلى هذا الأساس يقول مستشار قانوني في الهجرة “البودوحي” “أطلب من المسؤولين عن الفيزا ألا يحرمونا من حرية التنقل التي ينادي بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على اعتبار أن اسبانيا على مايبدو تدعي دفاعها وحمايتها لحقوق الإنسان.”

ومن جهته عبر “محمد.ز” عن وضعه بـ”منحت لي “الفيزا” مرتين من دولتي فرنسا وهولاندا لكن طلبي الثالث بالقنصلية الإسبانية بالناظور قوبل بالرفض رغم توفري على جميع الوثائق المطلوبة والضمانات، راسلت القنصلية عبر الإنترنت والبريد المضمون إلا أنهم لم يردوا على جميع الشكاوي والاستفسار موضوع الطلب، و المصاريف بلغت 8000 درهم فما العمل وإلى من نشتكي” .

من جهة أخرى كشف مواطنون من دافعي “الفيزا” أن هناك بعض المحتالون لهم علاقات بموظفين داخل القنصلية لم يكشفوا عن أسمائهم يطلبون من الناس أن يدفعوا لهم مبالغ مالية من أجل القيام بحجز موعد لهم مع BLS SPAIN وأحيانا يدفعون دون تحديد موعد سابق.ويتداول في الوسط التجاري خصوصا، بأن الناظوريون هم الفئة المستهدفة الوحيدة التي تحتقرهم السفارات والقنصليات، ويطالب المتضررون ممثلي الناظور في البرلمان ووزارة الخارجية بلعب أدوارهم والتدخل والوقوف على هذا المشكل.

قد يهمك أيضا :

انفراج مؤقت بباب سبتة في انتظار إعادة الأمور إلى نصابها

إسبانيا تستعين بالخدمات الأمنية المغربية لتعزيز مستوى الأمن على حدودهما المشتركة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناظور يُعلن تنظيم احتجاجات أمام القنصلية الإسبانية بعد إلغاء 52 موعد لطالبي التجمع الناظور يُعلن تنظيم احتجاجات أمام القنصلية الإسبانية بعد إلغاء 52 موعد لطالبي التجمع



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca