آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الداخلية المغربي يُؤكد أن مشروع القانون الجديد يَسعى لوقف استخدام المساعدات لأهداف مشبوهة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الداخلية المغربي يُؤكد أن مشروع القانون الجديد يَسعى لوقف استخدام المساعدات لأهداف مشبوهة

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن مظاهر قصور متعددة يتضمنها القانون الحالي المتعلق بجمع التماس الإحسان العمومي رقم 04.71، كانت هي الدافع لإخراج مشروع قانون جديد يهم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية.

وأكد لفتيت خلال تقديمه لمشروع القانون الجديد في جلسة تشريعية بمجلس النواب، أن هذه النواقص تتمثل في غياب ضوابط كافية لعمليات التماس الإحسان العمومي وعدم شموله الوسائل الحديثة مثل الرسائل القصيرة، البريد الإلكتروني، المواقع الإلكترونية، والإذاعة والتلفزة.

كما سجل الوزير أن القانون الحالي لا يحدد المسؤوليات عن الأضرار اللاحقة بالأغيار خلال هذه العمليات، كما لا يتضمن قواعد مراقبة لكيفيات صرف المداخيل المتحصل عليها من عمليات التماس الإحسان العمومي.

تبعا لذلك، أكد الوزير أن مشروع القانون الجديد بإجابات وحلول جديدة تساير التطورات المجتمعية لبلادنا، كما تتماشى مع التكنولوجيات العصرية إضافة إلى ما يقتضيه التشجيع على التطوع والتبرع، وترشيد وعقلنة وتبسيط المساطر.

وقال لفتيت، إن المشروع الجديد جاء برؤية متجددة تسعى لتشجيع العمل الخيري وتنظيمه بشكل يرفع من مردوديته وفعاليته من خلال تبني قواعد حكامة جيدة لضمان الشفافية في عملية جمع التبرعات وتوزيع المساعدات، وكذا تفعيل وسائل الدولة في التتبع والمراقبة بشكل يحافظ على البعد الإنساني لهذه العمليات، ويضمن عدم توجيهها لخدمة أهداف مشبوهة.

قد يهمك أيضا

لفتيت يَلتقي نظيره الإسباني لبحث ملف الهجرة السرية

 

وزير الداخلية المغربي مطلوب في البرلمان لتقديم تفاصيل مأساة سياج مليلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية المغربي يُؤكد أن مشروع القانون الجديد يَسعى لوقف استخدام المساعدات لأهداف مشبوهة وزير الداخلية المغربي يُؤكد أن مشروع القانون الجديد يَسعى لوقف استخدام المساعدات لأهداف مشبوهة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca