آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بدأت بالنقاش حول اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي

الدبلوماسية المغربية تحقق العديد من الانجازات في 2019 منها تعزيز سيادتها على الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدبلوماسية المغربية تحقق العديد من الانجازات في 2019 منها تعزيز سيادتها على الصحراء

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مع انتهاء سنة 2019، يعود النقاش حول الحصيلة السنوية للدبلوماسية المغربية، لعام بدأ بالنقاش حول اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي، وسينتهي وسط النقاش، الذي بدأه المغرب بإعلان سيادته القانونية على المجال البحري بالصحراء المغربية.

وفي السياق ذاته، قال تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية، في حديثه لـ”اليوم 24″، إن الدبلوماسية المغربية تميزت خلال هذه السنة، التي تشرف على الانتهاء، بتنويع آفاق التعاون المغربي، حيث كرس المغرب العمل بمبدأ “عدم وضع بيضه في سلة واحدة”، وانفتح على ربط علاقات متوازنة مع أقطاب التوازن العالمي، ومنها فرنسا، ودول الاتحاد الأوربي، وأمريكا، وروسيا، والصين، والهند.

وأضاف المتحدث نفسه أن التعاون المغربي ترجم بتأسيس لجان عليا مشتركة، وإلى شراكة استراتيجية، وتنفيذ مشاريع كبرى على مستويات التنمية الاقتصادية، ومحاربة الإرهاب، وملف الهجرة.

ويرى الحسيني أن هذه السنة عززت تحول الدبلوماسية المغربية من الطبيعة الدفاعية إلى الهجومية، وتفادي سياسة الكرسي الفارغ، حيث عزز المغرب وجوده داخل الاتحاد الإفريقي، وتنظيماته، وأهمها مجلس السلم والأمن، والمجلس الذي انتخب المغرب عضوا فيه لسنتين، ورأسه على مدى شهر، خلال شتنبر الماضي.

وتوجه المغرب، حسب ذات المتحدث، نحو تنويع دبلوماسيته لتجاوز النمط التقليدي، بالإضافة إلى تعزيز دبلوماسية موازية، من خلال الدبلوماسية الدينية، والروحية، المرتبطة بالموروث الثقافي، وتكوين الأئمة القادمين من إفريقيا، وأوربا، وحتى روسيا، وهي الدبلوماسية، التي تعرف بجهود المغرب لمحاربة التطرف، وتبشر بمفهومه الجديد، ومقاربته في محاربة الإرهاب، من خلال تفكيك الخلايا الإرهابية، والخطوات الاستباقية الوقائية، بالإضافة إلى إعادة تكوينه للأشخاص المتطرفين، وإعادة إدماجهم في المجتمع.

وعلى مستوى القضية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، يرى الحسيني أن المغرب سيسدل الستار على هذه السنة بنتائج إيجابية، بعدما سحبت عدد من الدول، خصوصا الإفريقية اعترافها بـ”البوليساريو” كدولة، وهو ما قد يفتح الباب أمام المغرب مستقبلا لتجميد نشاط “البوليساريو” في الاتحاد الإفريقي.

وفي الوقت الذي انتقل فيه تجديد مجلس الأمن لبعثة “المينورسو” في الصحراء المغربية من ستة أشهر لسنة، قال الحسيني إن هذا التجديد ترجمة للتعاون بين المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن التقدم في ملف القضية الوطنية، حسب قوله، تُرجم باختفاء مطالب مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، ووضعها ضمن صلاحيات المينورسو.

ويتجه المغرب لإنهاء هذه السنة، بإعلان سيادته القانونية على المجال البحري في الأقاليم الجنوبية لأول مرة منذ استقلاله، إذ قال الحسيني إن السيادة لا تتحقق فقط بالمجالين البري، والجوي، وإنما كذلك بالمجال البحري، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه من خلال مشروعي قانون، سبق للحكومة، والمجلس الوزاري أن صادقا عليهما عام 2017، وصوتت عليهما لجنة الخارجية في البرلمان المغربي، قبل أسبوع، في انتظار استكمال المسطرة التشريعية لإخراجهما.

وفي ظل الجدل القائم حول المشروعين، قال الحسيني إن الظروف المرتبطة بالتجاوب مع إسبانيا، الجارة، التي يشترك معها المغرب في المنطقة الاقتصادية الخالصة، التي تصل إلى مائتي ميل بحري، فإن الموضوع يتطلب نوعا من التوافق بين الدولتين، مشددا على أن هذا التطور الجديد في الوضع القانوني، سيكون له أثر مهم، لأن القانون الدولي يعترف بصلاحية الدول في تحديد سيادتها البحرية، بتوافق مع دول الجوار.

قد يهمك أيضا :

وزير الشؤون الخارجية المغربي يؤكد نجاح الشراكة العربية الصينية

بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية يشمل جميع الزوايا


 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية المغربية تحقق العديد من الانجازات في 2019 منها تعزيز سيادتها على الصحراء الدبلوماسية المغربية تحقق العديد من الانجازات في 2019 منها تعزيز سيادتها على الصحراء



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca