آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

على خلفية الجدل الذي أثاره وضع حكومة العثماني إجراءات تخفيف الطوارئ

وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء اليوم

علَّق وزير الداخلية المغربي في مقابل الجدل الذي أثاره وضع حكومة سعد الدين العثماني إجراءات تخفيف الطوارئ الصحية بين أيدي الولاة والعمال، ضمن مرسوم 2.20.406 الذي مدد الطوارئ في أرجاء التراب الوطني، ونفى أن يكون رجال السلطة ينفردون القرارات دون العودة إلى المنتخبين، مشددا على أن هناك تكاملا بين "المعين" و"المنتخب".

ويرى لفتيت، الذي كان يتحدث يوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب حول إجراءات وزارة الداخلية لما بعد الحجر الصحي، أنه "ليس هناك إقصاء للجماعات الترابية ولن يكون"، مضيفا: "العمل يتم بتشاور بين السلطات المحلية والمجالس المنتخبة".

واستشهد وزير الداخلية بالمدن الكبرى التي يسيّرها حزب العدالة والتنمية، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش، والتي حضر مسيروها جلسة البرلمان باعتبارهم نوابا، متسائلا: "أين يوجد هؤلاء المنتخبون المقصيون والذين لا تتم استشارتهم، لأنه عندما تسألهم واحدا واحدا تجد أن الجميع يشتغل؟".

وأكد المسؤول الحكومي أنه "لا توجد أي جماعة لا تشتغل مع العمال والولاة، لأن المطلوب هو العمل يد في يد. أما الشنآن فإنه لن يعطي نتيجة، خصوصا أن الجائحة تتطلب مجهودا كبيرا"، مضيفا: "بالاشتغال المشترك ولعل وعسى يمكن مواجهة كورونا فما بالك بغيره".

وبخصوص لجنة التتبع التي لا يوجد ضمنها رؤساء الجماعات، اعتبر لفتيت أن المشكل يكمن في عدد الجماعات الكثير، مستدلا "بإقليم تارودانت الذي يوجد فيه 80 جماعة، فكيف يمكن إشراك كل هذا العدد في لجنة للتتبع داخل الإقليم؟"، يتساءل وزير الداخلية.

ونص المرسوم الحكومي على أنه يجوز لوزير الداخلية أن يتخذ في ضوء المعطيات المتوفرة حول الحالة الوبائية السائدة، وبتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية، موردا أن كل تدبير على الصعيد الوطني يراه مناسبا من أجل التخفيف من القيود المنصوص عليها.

وجاء في المرسوم أيضا أنه يجوز لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، كل في نطاق اختصاصه الترابي، أن يتخذوا في ضوء المعطيات نفسها كل تدبير من هذا القبيل على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر؛ وهو ما جر على سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، انتقادات بالمساهمة في دفع المنتخبين إلى التخلي عن مسؤوليتهم عبر وضعهم على هامش القرار في هذه الفترة.

قد يهمك أيضَا :

عبد الوافي لفتيت يؤكد سنتعايش مع "كورونا"ورفع الحجر لا يعني القضاء عليه

السلطات المغربية تسمح بنقل الموتى من مدينة لأخرى بعد 3 أشهر من المنع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة كورونا وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة كورونا



GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 19:47 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

التين يحمي الكبد ويعالج البواسير

GMT 13:22 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

جمال بنات "دي بوير" يثير الفتنة في إيطاليا

GMT 11:58 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:41 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جامعة بغداد تدخل التصنيف العالمي للمرة الأولى

GMT 14:15 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

جمهور الرجاء غاضب من أوزال بسبب الانتدابات

GMT 20:51 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

لاعب تنس إيطالي ينتقد جائزة "الحسن الثاني"

GMT 19:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة طفل في غرسيف بعد تعرضه لنزيف دموي داخلي

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 22:00 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

غاموندي يؤكد استحقاق فريقه التتويج بطلًا للخريف

GMT 06:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض

GMT 10:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المكتب الوطني للكهرباء ينفي رفع أسعار الخدمة في جرادة

GMT 22:02 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ماكغريغور يرد على أخبار انضمامه لحلبات المصارعة WWE
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca