آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عدم عقد جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب المغربي يجلب انتقادات المعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عدم عقد جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب المغربي يجلب انتقادات المعارضة

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء

أثار عدم عقد مجلس النواب المغربي  جلسة الأسئلة الشفهية، الإثنين، انتقادات للحكومة من طرف أحزاب المعارضة المغربية .وحسب مصدر من مكتب مجلس النواب فإن الأخير كان قد قرر عدم عقد جلسة الأسئلة الشفهية لفتح الباب أمام الحكومة لتقديم مشروع قانون المالية أمام البرلمان بغرفتيه، قبل أن تطلب الحكومة تأجيل العرض مساء أمس الأحد، ما فوت الإعداد لجلسة الأسئلة الشفهية.

من جهته، اعتبر محمد ملال، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن الحكومة خرقت الفصل 100 من الدستور بتسببها في تعطيل جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، “ما يسيء إلى الدستور والمؤسسات”.وأبرز المتحدث، ضمن تصريح أعلامي، أن “الحكومة لا تملك أي مبرر للتخلف عن حضور جلسة دستورية”.

وقال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في “تدوينة” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن الحكومة استخفت بالدستور عندما تركت مجلس النواب حائرا كيف يعقد جلسته الدستورية المخصصة للأسئلة الشفوية، التي يلزم النظام الداخلي للمجلس بعقدها يوم الإثنين من كل أسبوع”.

وأضاف بوانو: “الحكومة الموقرة رفضت أن يحضر وزراؤها جلسة مجلس النواب ليوم الإثنين 18 أكتوبر، المخصصة للأسئلة الشفوية، معتقدة أنه بتأجيل تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022، الذي كان مبرمجا في هذا الموعد، ستتأجل الجلسة الدستورية، رغم أن مجلس النواب سلك كل الإجراءات التي تضمن عقد هذه الجلسة، بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، وتمت برمجة القطاعات المعنية، وهي قطاع الشغل، بسبعة أسئلة آنية، ثم قطاع العلاقات مع البرلمان بعدد من الأسئلة حول الإجراءات الحكومية ذات الأولوية”.

من جهة أخرى، أكد مصدر حكومي في اتصال مع أن الحكومة لا تتحمل مسؤولية عدم عقد جلسة الأسئلة الشفهية.ونبه المصدر ذاته إلى أن “جلسة الأسئلة الشفهية شأن برلماني، والحكومة لا يمكن أن تحضر إلى البرلمان في وقت لم تتوصل بأسئلة الفرق والمجموعة النيابية”.

قد يهمك ايضا:

حزب العثماني يهتز على استقالة 21 عضواً في إنزكان

إعلان إصابة برلماني عن "العدالة والتنمية "في المغرب بفيروس "كورونا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم عقد جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب المغربي يجلب انتقادات المعارضة عدم عقد جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب المغربي يجلب انتقادات المعارضة



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca