آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

في إطار أوّل زيارة لوزير دفاع فرنسي للمملكة منذ 8 سنوات

فرنسا تستعين بالخبرة المغربية في محاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تستعين بالخبرة المغربية في محاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي

فلورنس بارلي وزيرة الدّفاع والجيوش الفرنسية فى المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حلّت فلورنس بارلي وزيرة الدّفاع والجيوش الفرنسية، الخميس إلى الرّباط، بعد حديث عن تأجيل زيارة الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث التقتْ بعبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في إطار أوّل زيارة لوزير دفاع فرنسي للمغرب منذ 8 سنوات.وتأتي زيارة المسؤولة الحكومية الفرنسية في ظلّ حديث عن تأجيل زيارة الرّئيس الفرنسي الذي كان من المنتظر أن يحلّ بالرباط في هذا الشّهر، بينما أكّدت مصادر من باريس أنّ "جدول أعمال زيارة الرّئيس ماكرون إلى المغرب ما زالَ قائماً".

وتمحورت المحادثات التي جمعت وزيرة الدّفاع الفرنسية لوديي حول التعاون العسكري المشترك وكذا التباحث حول الوضع الأمني بليبيا والساحل الإفريقي. وخلال محادثاتهما، تبادل الجانبان وجهات نظر حول الوضع الأمني الإقليمي، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وقطاع الساحل والصحراء، وتعرفُ العلاقات المغربية الفرنسية نوعاً من البرود الدّبلوماسي، إذ لم يجتمع وزير الخارجية الفرنسي بنظيره المغربي خلال الاجتماع الرئيسي متعدد الأطراف بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتأتي هذه الزّيارة في وقت نقلت شركات تسليح فرنسية بأنّها حصلَت على رخص بيع معدّات حربية لصالح القوات المسلحة الملكية، مكسّرة بذلك هيمنة الأمريكيين على غالبية الصّفقات العسكرية التي تعقدها المملكة، ويرى المحلل السّياسي مصطفى الطوسة أنّ "زيارة وزيرة الدّفاع والجيوش الفرنسية إلى المغرب تكتسي أهمية خاصّة، بالنظر إلى الظرفية التي تجري فيها؛ في وقت قرّرت باريس إعادة النّظر في إستراتيجيتها الأمنية في منطقة السّاحل؛ وزيادة وحدات عسكرية إضافية لمحاربة الإرهاب".

ويشير الخبير الإعلامي من باريس إلى أنّ "باريس في طور الاستشارة مع الدول المجاورة لمنطقة السّاحل، بما فيها المغرب الذي تعوّل عليه فرنسا في عمليات محاربة الإرهاب، لما له من خبرات"، مبرزاً أن الزّيارة تأتي بعدما قرَّرت فرنسا اتخاذ منعطف حاد في وجودها العسكري في منطقة الساحل وطريقة محاربتها للجماعات المسلحة.واعتبر الطوسة، في تصريح لهسبريس، أنّ "باريس تحاولُ أن تعرفَ كيف يمكن للمغرب أن ينخرط بزخم أكبر في هذه الحرب الدولية ضدّ الإرهاب"، متوقفاً كذلك عند الأزمة الليبية واستبعاد المغرب من "مؤتمر برلين" الذي ناقش سبل الخروج من الأزمة، بحيث إنّ هذا أوّل لقاء فرنسي مغربي بعد هذا المؤتمر.

وزاد الخبير نفسه أن "المغرب احتضن مسلسل الصخيرات، ويؤكد على أنه يجب أن يلعب دورا في إنتاج حل سياسي للأزمة. والأكيد أنّه "ستكون هناك استشارات بين باريس والرباط، خاصة أنّ الاتجاه حالياً يسير نحو إيجاد إطار مغاربي لجمع الفرقاء المتناحرين في ليبيا؛ في أفق الوصول إلى حل متوافق عليه".ويعتبر المحلل ذاته أنّ "هذا الإطار سيكون للمغرب دور مهم فيه، بحيث إنّ الأزمة الليبية تطال الأمن في شمال إفريقيا وسيكون لها انعكاسات على منطقة السّاحل، وهذا في حدّ ذاته يمثّل كابوساً لفرنسا، التي تخشى من أن تفلت الأمور بطريقة واضحة في ليبيا؛ وهو ما سيؤدي إلى تعبيد الطريق أمام الجماعات المسلّحة في منطقة الساحل".

وقد يهمك أيضا : 

قوة فرنسية تقتل زعيم "إمارة الصحارى" في مالي

فرنسا ترصد فرقاطة تركية رافقت شحنة مدرعات إلى ليبيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تستعين بالخبرة المغربية في محاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي فرنسا تستعين بالخبرة المغربية في محاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca