آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"العدالة والتنمية" يستعيد "علاقات التشنج" مع الداخلية قبل انتخابات 2021

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

مستعيدة لازمة التقاطب، لا تبدو علاقة حزب العدالة والتنمية بوزارة الداخلية على أحسن ما يرام؛ فأمام دنو “قيامة 2021″، بدأ البرود يسري مجددا بين الطرفين، والبداية هذه المرة من القاسم الانتخابي الجديد.وعلى امتداد السنوات الماضية، شهدت المحطات الانتخابية تشنجا بين الداخلية و”الحزب الإسلامي”، خصوصا بسبب اتهامات دعم حزب على حساب حزب آخر، ثم الوصول إلى منع المهرجانات والأنشطة الإحسانية.ومن المرتقب أن يستمر التوتر طيلة الأشهر المقبلة، بالنظر إلى العزلة التي اشتكى منها “البيجيدي” في ملف “القاسم الانتخابي”؛ باصطفاف الجميع مع التعديل الجديد ورفض الداخلية ما أسمته “تباكي البيجيدي”.وفي وقت رحبت فيه أغلب الأحزاب الممثلة في البرلمان بالخطوة التي اعتمدتها وزارة الداخلية، لا يقبل حزب العدالة والتنمية ومعه متتبعون عن “المقاطعين” المستجد الذي يعتبرون أنه “لن يمثل أصوات الناخبين بالشكل المثالي”.عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أورد أن “البيجيدي” “لم يكن يوما في صدام مع وزارة الداخلية، كل ما جرى هو مجرد مناوشات”، موضحا أن “من يتصادم مع الداخلية هو حزب النهج الديمقراطي، على سبيل المثال”.

وأضاف العلام،، أن “أكبر صدام كان هو فترة البلوكاج الحكومي، وانتهى بإزاحة عبد الإله بنكيران”، معتبرا النقاش الدائر حاليا “فرصة لـ”البيجيدي” من أجل لملمة الجراح”.واعتبر الأستاذ الجامعي أن هذه التشنجات تحصل منذ سنة 1997، وقد جرت كذلك بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003، ويساعده الأمر في الغالب على بناء خطاب المظلومية، وهذا المعطى يشكل حالة فريدة على مستوى العالم.ويوضح العلام أن “البيجيدي” هو “الحزب الوحيد الذي يقود الحكومة ويشتكي من الدولة عبر كل الحكومات”، منبها من “استفادة الحزب من العديد من الأخطاء التي ارتكبت سابقا؛ ومنها مسيرة ولد زروال”.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش إلى أن “ما يحدث داخل الحزب يكفي، ولا داعي لعمل وزارة الداخلية على تحجيم وجوده الانتخابي”، وزاد: “رغم كل هذا، لا يجب الحسم قطعا أن القانون الجديد هو ضد “البيحيدي””.وطرح المتحدث ذاته إمكانية استفادة الإسلاميين، فـ”من ضمن أن يكون “البيجيدي” مكتسحا للاستحقاقات المقبلة كما السابقة؟”. وفي هذا السياق، استحضر العلام “اعتماد الاقتراع اللائحي النسبي سنة 2003 لتحجيم حزب “المصباح”؛ غير أن العكس هو الذي حصل”.

قد يهمك أيضا:

الانتخابات البرلمانية والجماعية المغربية لعام 2021 تُقام في يومٍ واحدٍ

 تقنين "القنب الهندي" تنعشُ آمالا اقتصادية في المغرب

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يستعيد علاقات التشنج مع الداخلية قبل انتخابات 2021 العدالة والتنمية يستعيد علاقات التشنج مع الداخلية قبل انتخابات 2021



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca