السلطات الصحية المغربية تستعد للرفع التدريجي للتدابير الاحترازية

قراءة رصيف صحافة الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن السلطات الصحية المغربية ، بتنسيق مع باقي القطاعات الأخرى، تضع حاليا اللمسات الأخيرة على خطة الرفع التدريجي للتدابير الاحترازية، والعودة شيئا فشيئا إلى الحياة الطبيعية؛ وذلك اقتداء بعدد من الدول الغربية، كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى، أعلنت مجموعة من التدابير التخفيفية، كالسماح بعودة كافة الأنشطة الاقتصادية والتجمعات، إلا أن كل ذلك سيكون مشروطا بالتوفر على جواز التلقيح، وكذلك الانخفاض المتواصل على مستوى الحالات الإيجابية والحالات الحرجة.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فمن المنتظر أن تشمل هذه الإجراءات تمديد التوقيت الليلي إلى غاية 11 مساء بدل 9 مساء. كما ذكرت “الأحداث المغربية” أن السلطات الصحية من المنتظر أن تبدأ تقديم الجرعة المعززة، الثالثة، من اللقاح المضاد لـ”سارس كوف 2″ بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي، والذين يعانون من أمراض مزمنة والمسنين؛ وهي العملية التي ستتزامن ووصول المغرب كما هو مخطط له لتلقيح 55 في المائة من الساكنة ضد الفيروس مع نهاية الشهر الجاري.

وإلى “المساء”، التي نشرت أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دعت الحكومة الجديدة المرتقبة إلى تغيير مقاربة الشأن التعليمي والمبادرة إلى تجاوز الاحتقان الذي تعاني منه جل الفئات، وتسريع حل الملفات المجمدة دون مبرر من طرف وزارة التربية الوطنية.كما أكدت الجامعة على ضرورة إخراج النظام الأساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية على أساس أن يكون منصفا ومحفزا من خلال تثبيت خارج السلم للفئات المحرومة منه، وكذا دامجا لجميع الفئات لوضع حد للفئوية بالقطاع، وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون.

وأفادت الجريدة ذاتها بأن المداخيل الجمركية الصافية سجلت ارتفاعا قياسيا إلى متم شهر غشت 2021، إذ بلغت 45.79 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 26.6 في المائة، مقارنة مع متم شهر غشت 2020. وأضاف المنبر ذاته أن هذا الارتفاع يعزى إلى المبالغ المستردة والإعفاءات، والضرائب المستردة بقيمة 60 مليون درهم عند متم شهر غشت 2021، مقابل 66 مليون درهم سنة قبل ذلك.

“المساء” ذكرت، أيضا، أن عناصر المصلحة الولائية الشرطة القضائية ببني ملال تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 28 و32 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، إثر الاشتباه في تورطهم في ارتكاب عمليات للاختطاف والاحتجاز المقرون بالسرقة باستعمال العنف.

ونسبة إلى مصادر أمنية فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استدراج ضحاياهم، خصوصا من كبار السن الذين يقطنون بمفردهم، وتعرضهم للاختطاف والاحتجاز بأماكن منعزلة، قبل الانتقال إلى مساكنهم والاستيلاء على ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم.

من جهتها نشرت “بيان اليوم” أن البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية لجائحة كورونا، نفى أن تكون اللجنة أوصت بتلقيح الأطفال ما بين 3 و12 سنة، موضحا في تصريح له أن اللجنة إلى حدود الآن لم تصدر أي توصيات بهذا الشأن.

وأضاف عفيف أن عملية تلقيح التلاميذ تسير بشكل جيد، معبرا عن أمله في عدم ظهور بؤر جديدة بعد الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها المملكة، ومرت في ظروف اتسمت بتحسن الوضع الوبائي.أما “العلم” فنشرت أن مصادر إعلامية بالعاصمة المالية، باماكو، أكدت أن التحقيقات الأولية التي باشرتها السلطات المالية كشفت تورط عنصر واحد على الأقل من جبهة البوليساريو في استهداف السائقين المغاربة، وأن الشخص الذي تشر إليه أصابع الاتهام معروف لدى أجهزة الأمن المالية، خصوصا أنه يقيم داخل دولة مالي منذ سبع سنوات، وهو متزوج من سيدة مالية، ودائم التواجد بالسفارة الجزائرية بها، ما يؤكد فرضية تورط النظام الجزائري من خلال مخابراته في تحريك عناصر إرهابية بجبهة البوليساريو للقيام بهذه المهمة؛ وذلك عبر استهداف شاحنات النقل المغربية وترويع سائقيها للحيلولة دون دخولهم الأراضي المالية أو اتخاذها كطريق عبور باتجاه العمق الإفريقي، وتحديدا إلى دول غرب وجنوب الصحراء.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن جبهة البوليساريو هددت الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن إدماج المجموعة الأوروبية للأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية ضمن النطاق الترابي للاتفاقيات المبرمجة مع المغرب على الصعيد الفلاحي، بحيث توعد محامي جبهة الانفصاليين، جيل ديفريز فرنسا وإسبانيا بهزيمة قانونية وسياسية، متهما باسم البوليساريو البلدين الأوروبيين بالتواطؤ مع الرباط والمناورة باسم المفوضية الأوروبية ضد القيادة الانفصالية.ووفق “العلم” فإن الدبلوماسية الجزائرية كانت قد دخلت قبل أيام على خط العلاقات المغربية الأوروبية بتوقع حكم مزلزل للمحكمة الأوروبية سيصدر يوم 29 شتنبر الجاري حول اتفاقيتين أبرمهما الاتحاد مع المغرب دون موافقة البوليساريو.

قد يهمك ايضا:

السلطات المغربية تنهي تجمعاً خطابياً للبيجيدي في تزنيت بسبب خرق “تدابير كورونا”

السلطات المغربية تسارع الزمن لإعادة بعثة المنتخب إلى الوطن