آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عزيز أخنوش يخرج عن صمته ويدافع عن مؤسسة "جود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عزيز أخنوش يخرج عن صمته ويدافع عن مؤسسة

عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري
الرباط - الدار البيضاء

خرج عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن صمته، بعد الانتقادات التي وجهها، كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام ل حزب الأصالة والمعاصرة، والمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لمؤسسة "جود" المقربة من حزب الحمامة.وقال في شريط فيديو نشره ليله أمس على صفحته في فايسبوك، "أردت أن أرد على بعض الأشخاص الذين لديهم أجندة سياسية، ويهاجموننا في عد قضايا، والتي ما هي إلا أخبار زائفة، وفي هذه الخرجة سأركز على مؤسسة جود" وأشار إلى أنه يشتغل على تنميتها إلى جانب مجموعة من المساهمين، وقال "أرى اليوم بعد الخرجات التي إما تشكك في النوايا أو للتبخيس من مجهود المؤسسة" واصفا الأمر بـ "غير المعقول".ودافع عن المؤسسة، مشددا على أنها تشتغل في جميع المجالات وبمختلف المناطق المغربية، ومع مئات الجمعيات "حول مجموعة من المشاريع، وأنشطة تهم، الولوج إلى العالم القروي، من قبيل التزود بالماء الصالح للشرب، أو إنشاء الطرق، أو بناء الأقسام، أو التعليم الأولي، أو تكوين النساء، وأيضا الصحة التمريض وتنظيم القافلات، بالإضافة إلى الأنشطة الفنية والرياضية، وأيضا المشاريع التي تهم الشباب".

وعبر أخنوش عن "استغرابه" لما يروج حول المؤسسة وقال "هناك من يزرع الكلام، وهناك من يزرع العمل" وتابع "المؤسسة متواجدة في الساحة منذ خمس أو ست سنوات" ولم تتعرض لهذا الهجوم "إلا قبيل الانتخابات".واعتبر مجال العمل الجمعوي "مجالا اجتماعيا وتكميليا، ولا يجب أن تكون فيه المنافسة" ودعا منتقديه "إلى العمل على مساعدة الضعفاء، عوض الحديث".‎

وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، قد هاجم مؤسسة جود أثناء حديثه في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، يوم 17 أبريل، وقال إنها أصبحت "مشكلا سياسيا" بالمملكة، وتابع " جود التابعة لتجمع الوطني للأحرار أصبحت أكبر فضيحة في المغرب الآن".
وألمح وهبي إلى أن قفف رمضان التي تقدمها المؤسسة، عبارة عن رشى انتخابية، وتابع أن "صراعنا مع حزب الأحرار غير متكافئ".فيما اتهم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الجمعية بـ"التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من "قفف رمضان"، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية".

قد يهمك ايضا

حزب "أخنوش" يستعد لاقتحام جهة الرباط والسيطرة عليها انتخابيًا

أخنوش يدعو الشباب المغربي للتسجيل في اللوائح الانتخابية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يخرج عن صمته ويدافع عن مؤسسة جود عزيز أخنوش يخرج عن صمته ويدافع عن مؤسسة جود



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca