آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لتندرج في إطار مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة

"النواب" المغربي يواكب الرؤية الاجتماعية الملكية بإحداث مجموعة موضوعاتية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

أعلن مجلس النواب المغربي إحداث مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالتشريع الخاص بالمنظومة الصحية، وهي اللجنة المفعلة لخطاب الملك محمد السادس حول التغطية الاجتماعية التي ستنطلق السنة المقبلة.

وكان الملك محمد السادس اعتبر أنه حان الوقت لإطلاق عملية تعميم التغطية الاجتماعية على جميع المغاربة، خلال السنوات الخمس المقبلة، داعيا في خطاب الذكرى الحادية والعشرين لتربعه على العرش إلى "الشروع في ذلك تدريجيا ابتداء من يناير 2021، وفق برنامج عمل مضبوط".

وأوضح الجالس على عرش المملكة أن هذا البرنامج يجب أن يهم، في مرحلة أولى، تعميم التغطية الصحية الإجبارية والتعويضات العائلية، قبل توسيعه ليشمل التقاعد والتعويض عن فقدان العمل.

وفي هذا الصدد عقدت مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالتشريع الخاص بالمنظومة الإثنين اجتماعا برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي، خصص جدول أعماله لموضوعي المهام ومنهجية العمل.

وأكد بلاغ لمجلس النواب أن رئيس المجلس سجل أن عمل هذه المجموعة يندرج في إطار مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة، ويستجيب إحداثها لراهنية القطاع الصحي ببلادنا الذي أضحى يحتل الصدارة في أجندة الدولة والمؤسسات المعنية، مستعرضا المنظور الملكي حول المنظومة الصحية والعناية التي يوليها عاهل البلاد لمنظومة الحماية الاجتماعية عموما، ولصحةالمواطنين على وجه الخصوص.

المشاركون في الاجتماع سجلوا أهمية التشريعات الصحية كأحد مدخلات الإصلاح الأساسية، التي على الرغم من تنوعها مازال تحسينها وتجويدها يُعد مطلبا ملحا للفاعلين في القطاع الصحي، سواء من حيث القانون الإطار أو ممارسة المهنة أو التغطية الصحية أو المهن شبه الطبية أو الهيئات والمؤسسات المعنية، مشددين على أهمية المبادرات التي قدمتها مكونات المجلس في شكل مقترحات قوانين، ومذكرين بمضامينها الأساسية، خاصة ما تعلق بإشكاليات الولوج إلى العلاج والتغطية الصحية والموارد البشرية والتفاوتات الجغرافية والاجتماعية ومزاولة المهن الطبية وحوادث الشغل ومدونة الأدوية والصيدلة، بالإضافة إلى مبادرات تشريعية تروم إحداث المجلس الوطني الاستشاري للصحة الذي نص عليه القانون الإطار.

وشدد المشاركون على ضرورة التشخيص الدقيق للمنظومة والبحث على الاختلالات وتسليط الضوء على الإشكالات والحاجيات التشريعية؛ وذلك من خلال جلسات استماع تنظمها المجموعة وأيام دراسية وتواصلية تكون أساسا وقاعدة لبناء وعي جماعي إصلاحي للمنظومة الصحية في مختلف تجلياتها وامتداداتها المهنية والبشرية والجغرافية.

وفي إطار استشراف وتنظيم عمل المجموعة، حددت أهدافها الإستراتيجية عبر مجموعة من المحاور، تخص الجانب التشريعي، والجانب المادي، من خلال البنيات التحتية، والجانب البشري عبر الموارد البشرية والخصاص المسجل، والجانب المجالي عبر تحقيق العدالة المجالية في الوصول إلى العلاج، وجانب الحكامة وتدبير البرامج المتعلقة بالقطاع الصحي.

قد يهمك ايضا:

رئيس البرلمان المغربي يُلزم الأعضاء بإجراء اختبار "كورونا" قبل دخول المقر

الحبيب المالكي إسرائيل تشوّش على المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب المغربي يواكب الرؤية الاجتماعية الملكية بإحداث مجموعة موضوعاتية النواب المغربي يواكب الرؤية الاجتماعية الملكية بإحداث مجموعة موضوعاتية



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca