آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قنصلية السنغال في الداخلة دينامية ترسخ السيادة المغربية على الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قنصلية السنغال في الداخلة دينامية ترسخ السيادة المغربية على الصحراء

قنصلية المغرب
الرباط - الدار البيضاء

يرتقب أن تفتتح دولة السنغال، يوم غد الاثنين، قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة المغربية؛ وذلك في إطار دبلوماسية القنصليات التي دشنتها المملكة المغربية لدعم مخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.وتعتبر السنغال دولة وازنة على الصعيد الإفريقي ولها جالية كبيرة في الأقاليم الجنوبية، وكانت قد خصصت لأول مرة مكاتب للتصويت في الصحراء المغربية خلال الاستحقاقات الرئاسية التي شهدتها السنغال في 2019.وتجمع المغرب والسنغال علاقات تاريخية قوية، إلى درجة أن الملك محمدا السادس كان قد اختار في سابقة من نوعها توجيه خطاب الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء من العاصمة السنغالية دكار.وقال الملك محمد السادس، في هذا الخطاب التاريخي، إن السنغال كانت من بين الدول التي شاركت في الملحمة الوطنية للمسيرة الخضراء، إلى جانب دول إفريقية وعربية أخرى، مشيدا بتواجد السنغال دائما في طليعة المدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة ومصالحها العليا.وكانت السنغال عبرت تضامنها مع المغرب عندما اضطر إلى الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984، بسبب قبول عضوية جبهة البوليساريو فيها، حيث اعتبر الرئيس الأسبق عبدو ضيوف أنه لا يمكن تصور هذه المنظمة بدون المغربوباحتساب افتتاح قنصلية السنغال، فإن عدد التمثيليات الدبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بلغ 21 قنصلية. وتضم مدينة العيون 11 بعثة دبلوماسية لكل من جزر القمر والغابون وإفريقيا الوسطى وساو تومي وبرينسيبي وكوت ديفوار وبوروندي وزامبيا وإسواتيني والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن.

وتحضن الداخلة 9 قنصليات، وهي لكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وجيبوتي، وغينيا.وقال الموساوي العجلاوي، الأستاذ الباحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، إن السنغال لها وزن سياسي ومن الديمقراطيات القليلة في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن افتتاح قنصلية بها بالداخلة هو تأكيد على موقفها التاريخي الذي أثبتته في ما يخص الوحدة الترابية للمملكة المغربية.وأوضح العجلاوي أن السنغال إلى جانب دول أخرى وقفت مع المغرب إبان المحاولات الجزائرية التي أفضت إلى إقحام “البوليساريو” بمنظمة الوحدة الإفريقية؛ وهو ما دفع السنغال إلى الانسحاب من المنظمة القارية لسنتين احتجاجا على خرق ميثاق الاتحاد الأفريقي.وأشار الأستاذ الباحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن السنغال لم يسبق لها أن اعترفت بالكيان الوهمي، موردا أن 24 دولة إفريقية لم يسبق لها أن اعترفت بالبوليساريو؛ فيما هناك فئة ثانية سحبت اعترافها، وفئة ثالثة جمدت هذا الاعتراف، لتبقى اليوم 12 دولة إفريقية فقط تعترف بالتنظيم الانفصالي.ولفت العجلاوي الانتباه إلى العلاقات القوية التي تجمع شيوخ الطرق الصوفية بالسنغال بمؤسسة إمارة المؤمنين بالمغرب، وزاد أن العلاقات بين البلدين كانت دائما حصنا متينا ضد دسائس أعداء الوحدة الترابية بالقارة الإفريقية.

وأورد الخبير في الشؤون الإفريقية أن افتتاح قنصلية السنغال هو رسالة إلى الاتحاد الإفريقي والدول المعادية للمغرب مفادها أن هناك توجها قاريا يدعم الحل السياسي المبني على أساس مشروع الحكم الذاتي، مضيفا أنه من مملكة إسواتيني (تحيط بها جنوب إفريقيا) إلى نهر السنغال تشكل توجه داخل القارة الإفريقية يؤكد سيادة المغرب على صحرائه.ومن جهة ثانية، يرى العجلاوي أن قنصلية السنغال بالداخلة ستقدم العديد من الإجراءات الإدارية للسنغاليين الذين يعبرون عبر ممر الكركرات الحدودي، مشيرا إلى أن وجود قنصلية سنغالية بالداخلة سيسهل قضاء مصالح الجالية السنغالية المستقرة بالصحراء المغربية وأيضا بالنسبة إلى الجالية السينغالية في أوروبا التي تعبر المغرب نحو السنغال عبر الممر البري الكركرات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنصلية السنغال في الداخلة دينامية ترسخ السيادة المغربية على الصحراء قنصلية السنغال في الداخلة دينامية ترسخ السيادة المغربية على الصحراء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca