آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب وإمكاناتها الواعدة، مبرزة دور المملكة ك"حليف موثوق ومؤثر" في خدمة السلام بمنطقة الشرق الأوسط وكبوابة نحو إفريقيا، بفضل الأسس الاقتصادية والاستقرار السياسي الذي تتمتع به تحت قيادة الملك محمد السادس.
وذكرت المجلة، في مقال رأي للصحفي السابق في شبكة "سي إن إن" والخبير الاستراتيجي الحالي في التواصل، لونزو كووك، أنه "في هذا العصر الجديد المتسم بالتنافس المتنامي بين القوى العظمى، والتحالفات المتغيرة، والمنافسة العالمية على الموارد، تبرز دولة واحدة كشريك أمريكي موثوق به ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: المغرب".
وبخصوص تطور الوضع الدبلوماسي في الشرق الأوسط، أكد كاتب المقال على "الدور المحوري للمملكة في إطار السياسة الأمريكية لتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين الرئيسيين" على مستوى المنطقة.
وذكر، في هذا الصدد، "علامة واضحة على الدور المتنامي والجوهري الذي يضطلع به المغرب كجسر بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط (خاصة في شمال إفريقيا)، وبوابة للولايات المتحدة وأوروبا إلى إفريقيا".
وعلى المستوى الاقتصادي، أبرز كاتب المقال أن "الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به المغرب، على بعد 14 كيلومترا فقط من إسبانيا، فضلا عن بنيته التحتية الممتازة في مجال النقل، تجعله قطبا رئيسيا مزدهرا للتجارة بين أوروبا وإفريقيا".

وذكرت المجلة بأن "المغرب يتمتع، على عكس جيرانه، بعقود من الاستقرار السياسي، وقد مكن سجله الحافل بالنمو الاقتصادي المستقر من ظهور طبقة وسطى متنامية، كما أن البلد حقق تقدما مطردا في مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية"، مشيرة إلى أن هذه الأسس الاقتصادية والسياسية تدعم تموقع المغرب "كحلقة استراتيجية موثوقة" بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وكذلك القارة الإفريقية برمتها.
وفي إشارة إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، أبرز كاتب المقال تطور التعاون في مختلف المجالات بين البلدين "المتحالفين بشكل وثيق" مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن "التأثير الكبير والمتنامي للدبلوماسية المغربية في المنطقة قد تجلى بوضوح كبير خلال هذه السنة في واحدة من أهم القضايا الكبرى في منطقة الشرق الأوسط الحديث: العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية".
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن "الدبلوماسيين المغاربة أجروا مفاوضات صبورة على مدى شهور مع جميع الأطراف الفاعلة، بهدف التوصل إلى اتفاق لفتح دائم لجسر اللنبي، المعبر الحدودي المهم بين الأردن وإسرائيل"، مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس "انخرط بشكل شخصي في المساعدة للوصول بهذه المحادثات إلى خاتمة ناجحة".

وأضافت "أن اعتبار المغرب وسيطا نزيها من قبل جميع الأطراف هو انعكاس لمهنية السلك الدبلوماسي الرصينة وكذلك المصداقية والاحترام اللذين اكتسبتهما البلاد وملكها في جميع ربوع المنطقة"، مشيرة إلى أن " هذا الاحترام نابع من تاريخ المغرب الطويل في التسامح الديني، فضلا عن دأبه على الالتزام البناء في الخارج مع الحكومات والأنظمة السياسية ذات التيارات المختلفة للغاية".
وبحسب المجلة، فإن "هذا المزيج من القدرات الاستراتيجية والتجارية يجعل المغرب شريكا مهما للولايات المتحدة وحلفائها بشكل متزايد، قادرا على توجيه وتعزيز الأهداف السياسية الأمريكية المشتركة مع المملكة".
وبعد التذكير بالعلاقات المتينة والعريقة التي تربط الرباط وواشنطن، شدد كاتب المقال على أن الأمر في يد الولايات المتحدة "للتعرف على، واستغلال، الفرص الهائلة التي تتيحها شراكتها طويلة الأمد مع المغرب".

قد يهمك أيضا

الملك محمد السادس يُرسل برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الكوديفوار

 

محمد السادس يعود مجدداً إلى فرنسا بعد تسجيله خطاب الذكرى الـ23 لتوليه العرش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca