آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نقابيون يدعون إلى سحب قانون الإضراب والحكومة المغربية تعد بفتح الحوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابيون يدعون إلى سحب قانون الإضراب والحكومة المغربية تعد بفتح الحوار

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية الجديدة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فتح سحب الحكومة مشروع القانون الجنائي الباب أمام تجديد مطلب سحب مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب.وتطالب النقابات بسحب مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب من مجلس النواب، وإعادته إلى طاولة الحوار إلى حين الاتفاق بشأن عدد من مضامينه.ويعتبر هذا المشروع من أكثر القوانين إثارة للجدل؛ إذ لم تستطع جميع الحكومات المتعاقبة إخراجه إلى حيز الوجود منذ دستور 1962.

وبحسب عبد الحق حيسان، برلماني سابق عضو المجلس الوطني الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن الحكومة المغربية  الحالية مطالبة بسحب مشروع قانون الإضراب وفتح حوار موسع مع النقابات بشأنه.وأوضح حيسان، في تصريح اعلامي ، أن عدم سحب المشروع من مجلس النواب “يصعب عملية الحوار حوله؛ إذ لا يمكن أن تجري النقابات حوارا تحت الضغط”.وأضاف: “نرى أن على الحكومة سحب هذا المشروع وإعادته إلى طاولة الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين”، مشيرا إلى أن “عرضه على البرلمان يجب أن يكون هو الخطوة الأخيرة”.

وذكر بأن الحوار الاجتماعي نجح سابقا في إخراج مدونة الشغل إلى حيز الوجود بشكل توافقي، رغم بعض الاعتراضات.وشدد حيسان على أن “النقابات لا تريد تكرار ما حدث مع الحكومة السابقة بشأن مشاريع قوانين التقاعد، حيث وعدت النقابات بالتحاور بشأنها رغم إحالتها على البرلمان لكنها اكتفت بعقد لقاء واحد ولجأت إلى أغلبيتها البرلمانية، ولم تتوان في تمرير هذه القوانين”.

من جهته، دعا عبد الإله دحمان، نائب الأمين العام الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة إلى سحب مشروع القانون التنظيمي للإضراب، معتبرا أن سحب هذا المشروع أولى من سحب مشروع القانون الجنائي المغربي .وقال دحمان، في تصريح اعلامي ، إن المشروع الذي تركته الحكومة السابقة “يكبل الحق في الإضراب، مما يقتضي مواصلة التفاوض بشأنه”.

من جهة أخرى، علمت مصادر أن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات عقد لقاءات مع قادة النقابات المهنية في مقراتها منذ أسابيع، ووعدهم بفتح الحوار بشأن جميع القضايا الخلافية وإيجاد حلول وفق مقاربة تشاركية.وبحسب مصدر من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، فإن الوزير الوصي على قطاع الشغل يستعد لفتح حوار مع النقابات بشأن جميع القضاياالمطروحة، مشيرا إلى أن هناك إرادة سياسية حقيقية لحل جميع المشاكل العالقة.

ومنذ سنة 2016 أحالت حكومة بنكيران مشروع قانون الإضراب على البرلمان، لكن مطالبة النقابات بسحبه حالت دون مناقشته.ويضع مشروع القانون عددا من القيود على ممارسة حق الإضراب، من بينها توجيه الملف المطلبي إلى المشغل قبل 30 يوما من خوض الإضراب، كما أنه يمنع “عرقلة حرية العمل خلال مدة سريان الإضراب”، ويتيح للمشغل رفع دعوى أمام قاضي المستعجلات لمنع عرقلة العمل عبر مختلف الطرق، بما في ذلك ايقاف الإضراب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكومة المغربية تناقش الحالة الوبائية في المغرب

عزيز أخنوش يجتمع بهياكل حزبه في جهة سوس ماسة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابيون يدعون إلى سحب قانون الإضراب والحكومة المغربية تعد بفتح الحوار نقابيون يدعون إلى سحب قانون الإضراب والحكومة المغربية تعد بفتح الحوار



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca