آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “TVA” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “TVA” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء

انتقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اعتماد الجماعات المحلية المغربية  على تحويلات حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، مشددا على ضرورة تنمية المداخيل الذاتية للجماعات لإنجاز المشاريع والبرامج.وأضاف لفتيت، خلال رده على تدخلات البرلمانيين بلجنة الداخلية، مساء الجمعة، بمجلس النواب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أنه من غير الممكن أن تعتمد الجماعات فقط على الضريبة على القيمة المضافة، دون أن تكون لديها مداخيل أخرى ذاتية. وردا على تدخلات برلمانيين طالبوا بالرفع من ميزانياتها،

قال لفتيت، إن وزارته ليس بإمكانها ذلك، قبل أن يضيف أن هناك طريقة وحيدة، من خلال إيقاف الدعم لبعض الجماعات مقابل رفعه بالنسبة لجماعات أخرى، وهذا هو المنطق الوحيد لتحقيق العدالة، يضيف المتحدث. هذا الخيار، بحسب وزير الداخلية غير ممكن تطبيقه على أرض الواقع، لكنه أكد على ضرورة أن تكون هناك عدالة بين الجماعات، حيث أشار إلى أن الوزارة قامت بدراسة في هذا الصدد، كما أنها ستناقش مع رؤساء الجماعات أحسن طريقة لتوزيع الميزانية، وأن هذه الخطة سيتم البدء فيها قريبا.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن تنزيل هذه العملية سيراعى فيها أن لا يكون هناك تأثير سلبي على بعض الجماعات، وفي نفس الوقت أن يكون لها تأثير إيجابي على جماعات أخرى، مؤكدا أن الجماعات التي تنتظر فقط تحويلات الضريبة على القيمة المضافة لن تصل إلى شيء. :

وقد أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن اعتماد جواز التلقيح لا تهدف الحكومة من ورائه، الحد من حرية المغاربة، بل لحماية أرواحهم والعودة في أقرب الآجال للحياة الطبيعية. وأضاف لفتيت في رده على مداخلات النواب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أن الهدف من جواز التلقيح هو البحث عن الطريقة المثلى لحماية أرواح المغاربة.

وأبرز أن المغرب اقتنى العدد الكافي من اللقاحات، والملك محمد السادس وقف على هذا الأمر، حتى يتمكن كل مغربي من الاستفادة من حقه في التلقيح. وشدد على أن اللقاح اليوم متوفر، وهو أحسن طريقة حتى لا نفقد المزيد من الأرواح، مضيفا أن الهدف ليس هو الدخول أو الخروج بجواز التلقيح بل أن يحمي المواطن نفسه من المرض. وجدد لفتيت التأكيد على أن الجواز لم يتم اعتماده للحد من حرية المواطنين، بل لحمايتهم وحماية الصالح العام، والعودة للحياة الطبيعية، وفق تعبيره. 

قد يهمك ايضا:

وزير الداخلية يعلن تصدر ”الأحرار“ لنتائج الانتخابات التشريعية المغربية

وزارة الداخلية المغربية تكشف عن ممنوعات الحملات الأنتخابية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “tva” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “tva” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب

GMT 05:52 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

جيهان العلي تحتفل بعيد زواجها عبر صورة مع علامة

GMT 08:24 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ذوو سوابق يغتصبون فتاة بعد إجبارها على مرافقتهم في إنزكان

GMT 11:18 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

اللاعب عمرو جمال مهاجم الأهلي رقم 23 عالميْا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca