آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّد عبدالوافي لفتيت على ضرورة التنسيق مع العُمّال والولاة أوّلًا

نوّاب مغربيّون يُخالفون تعليمات وزارة الداخلية بشأن توزيع "قفة كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نوّاب مغربيّون يُخالفون تعليمات وزارة الداخلية بشأن توزيع

عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية
الرباط - الدار البيضاء

رغم أن وزارة الداخلية دعت المنتخبين إلى التنسيق مع السلطات المحلية قبل توزيع الإعانات والمواد الغذائية على الأسر المتضررة من تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، إلا أن برلمانيين وأعضاء جماعات ترابية شرعوا في توزيع "قفة كورونا" متجاهلين التعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.
وشدد وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، على ضرورة التنسيق مع العمال والولاة في عملية توزيع المساعدات على الأسر المتضررة من "كورونا"، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي أحد أن يقوم بتوزيعها على المواطنين بالنظر إلى المخاطر المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية".
وخلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب لدراسة مشروع مرسوم بقانون يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، دعا لفتيت "أصحاب النوايا الحسنة" إلى التنسيق مع العمال والولاة لإيصال المساعدات إلى الناس الذين يستحقون ذلك، ولتفادي مخاطر انتشار العدوى التي قد تنتج عن عشوائية التوزيع.
ويبدو أن بعض المنتخبين يُفكرون بمنطق انتخابي في عملية توزيع المساعدات؛ إذ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لبرلمانين يوزعون المواد الغذائية على الأسر المعوزة دون حتى اتخاذ الإجراءات الاحتياطية الوقائية التي دعت إليها السلطات الصحية، وهو ما من شأنه أن يُشكل خطراً عليهم وعلى قاطني المنازل التي يطرقونها لتوزيع المساعدات.
وعبر برلماني رئيس جماعة عن انزعاجه من استغلال بعض المنتخبين لمسألة توزيع المساعدات على الأسر، وقال: "لا يعقل أن يقوم رؤساء جماعات أو برلمانيون بتوزيع القفة على الناس في هذه الظرفية التي تمر منها بلادنا".
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية والإقليمية هي الجهة التي يجب أن تتكلف بتوزيع المساعدات المرتبطة بتبعات "كورونا" لتفادي وقوع مشاكل أو استغلال سياسي، وقال: "يجب تدبير المساعدات بطريقة عقلانية".
وزير الداخلية كشف أنه أعطى أوامره إلى الولاة والعمال، في إطار التدابير الوقائية الاستعجالية التي تتخذها السلطات العمومية من أجل الحد من تفشي جائحة كورونا، لإيلاء الأهمية للأسر المعوزة، والمتضررة من هذه التدابير الوقائية.
وأوضح الوزير أنه وجه أوامره إلى العمال والولاة لتقديم المساعدات، مشيرا في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين إلى أن السلطات وجدت حلولا لبعض الفئات وهي الآن بصدد إيجاد حلول لفئات أخرى.

وقد يهمك أيضًا:

ترامب يعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الصين

السيسي يتوجّه إلى ألمانيا للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين وأفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوّاب مغربيّون يُخالفون تعليمات وزارة الداخلية بشأن توزيع قفة كورونا نوّاب مغربيّون يُخالفون تعليمات وزارة الداخلية بشأن توزيع قفة كورونا



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca