آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إدارة الدفاع الوطني المغربية تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدارة الدفاع الوطني المغربية تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

قال عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف إدارة الدفاع الوطني المغربية ، إن “المغرب إذ يؤكد على التشبث الراسخ بوقف إطلاق النار، فإنه يظل، وبالحزم ذاته، عازما تمام العزم على الرد بأكبر قدر من الصرامة، في إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنه وطمأنينة مواطنيها”.جاء ذلك ضمن أجوبته على تساؤلات أعضاء مجلس المستشارين حول التطورات الأخيرة بالصحراء المغربية، في جلسة سرية للجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني 

وأشار لوديي، بحسب تقرير للجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، إلى أن “القوات المسلحة الملكية المغربية  عملت من خلال حرفيتها العالية في مجال التخطيط والقيادة والتنفيذ العملياتي، على تعزيز الشريط الحدودي الكركرات وفق خطة محكمة لقطع الطريق ودحر مناورات المرتزقة وأعداء وحدتنا الترابية”.

وسجل المسؤول الحكومي أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية في “الكركرات”، “أظهرت للعالم أجمع جدوى ومشروعية هذه العملية النوعية التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بين المغرب وعمقه الإفريقي، وكذا بين البلدان الأوروبية والإفريقية”.

من جهة أخرى، اعتبر عبد اللطيف لوديي أن الميزانية المخصصة لإدارة الدفاع الوطني لا بأس بها؛ إذ سيصل غلافها الإجمالي لسنة 2022 إلى 50.3 مليار درهم، مقابل 47.4 مليار درهم برسم سنة 2021، بزيادة قدرها 2.9 مليار درهم، أي بنسبة 6 في المائة.

وقال لوديي: “إذا كنا لا نخفي أن الميزانية المرصودة لقطاع الدفاع الوطني غير كافية بالنظر إلى المهام المتعددة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية، ولا سيما أمام التهديدات التي تعرفها المنطقة والتي تتطلب يقظة مستمرة لجميع هذه القوات، فإن هذه الميزانية تبقى معقولة مقارنة مع الميزانيات التي تعتمدها دول المنطقة”، مبرزا أنها تمثل 4 في المائة من الناتج الداخلي الخام لبلادنا.

وشدد المسؤول الحكومي على أن تدبير الاعتمادات المرصودة لقطاع الدفاع الوطني يتم بشكل عقلاني ويخضع لضوابط وقواعد الحكامة الجيدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن شراء العتاد العسكري يتم عبر تحديد الأولويات، وعن طريق لجان تدرس وفق معايير دقيقة نوع الأسلحة المراد اقتناؤها وكيفية عقد الصفقات بشأنها.وأورد الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني أنه “نظرا للأهمية البالغة التي يحظى بها التكوين العسكري، تحرص إدارة الدفاع الوطني أثناء عقد اتفاقيات اقتناء مختلف المعدات والعتاد على أن تتضمن عقود هذه الصفقات بنودا خاصة بالتكوين العالي لأفراد القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات ذات الصلة بهذه المعدات، مع الاعتماد تدريجيا على الموارد البشرية الذاتية لصيانتها”.

قد يهمك ايضا:

5 معلومات لاتعرفونها عن فقيدة القوات المسلحة المغربية البطلة مليكة لحمر

القوات المسلحة المغربية تحرر 25 عسكريًا في باكوما

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الدفاع الوطني المغربية تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة إدارة الدفاع الوطني المغربية تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca