آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

العثماني يقطع الطريق أمام الشائعات حول وجود وساطة دولية بين المغرب وإسبانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يقطع الطريق أمام الشائعات حول وجود وساطة دولية بين المغرب وإسبانيا

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء

نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وجود أية وساطة دولية بخصوص علاقة المغرب وإسبانيا والتي ساءت في الآونة الأخيرة.وعلى عكيس، ما تم الترويج له مؤخرا، شدد العثماني، في حوار له، أمس السبت، على أنه ليست هناك أي دولة أوروبية تقوم بالواسطة لإيجاد مخرج للعلاقة بين المملكتين المغربية والإسبانية التي باتت تعرف توترا غير مسبوق، وقال (العثماني) ” ليس هناك مفاوضات وليس هناك وسيط، وتبادل الرسائل، لا يعني مفاوضات”.

وشدد رئيس الحكومة على ” التزام المغرب بموقفه المطالب ببناء علاقة مع إسبانيا على أساس الثقة المتبادلة، التي ترقى إلى مستوى علاقات الجوار والشراكة الاقتصادية بين البلدين”، مسجلا أن ” المغرب يعتز بكونه شريكا مهما لاسبانيا سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا”، مشددا على أن هذا الأمر ” يفرض علينا الوضوح في العلاقات الثنائية، وعدم الوضوح فرض على المغرب القيام بوقفة لبناء العلاقة بطريقة صحيحة”.

وكانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن إسبانيا تُحاول جاهدة إيجاد مخرج للأزمة مع المغرب عبر إيجاد وساطة يبدو أن مدريد تريدها أن تكون أميركية.إلى ذلك، كانت جريدة “إلباييس” الإسبانية، قالت إن المغرب رفع “الفيتو” الذي فرضه على السفارة الإسبانية بالرباط، بدعوته لممثلين عن السفارة لزيارة مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، موضحة أن الرباط دعت ممثلين عن السفارة الإسبانية للمشاركة يوم الخميس الماضي، ضمن زيارة قام بها أعضاء للسلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد بالرباط إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب ” البسيج “.

وأكدت ذات الصحيفة أن “هذه الدعوة التي كانت في وقت مضى مجرد بروتوكول، تمثل الآن خطوة نحو استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد الأزمة التي بلغت ذروتها في منتصف ماي الماضي، ولفتت أنه ” في الأشهر الأخيرة استبعدت الرباط السفارة الإسبانية من هذا النوع من الأحداث، مثل الاجتماع الذي عقد في 16 يونيو رئيس اللجنة الخاصة للنموذج المغربي للتنمية شكيب بنموسى مع سفراء عدة دول”.

وأوضحت ” إلباييس” أنه في غياب السفير الإسباني الذي كان في إجازة، توجه القائم بالأعمال الإسباني، “بورخا مونتيسينو ” إلى مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، للمشاركة في الزيارة التي قام بها ممثلون دبلوماسيون من 22 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة وروسيا وكندا والمملكة العربية السعودية.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تناقش تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب

العثماني يُسلم أولى شهادات الاستفادة من الحماية الاجتماعية لفئة العدول

                       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يقطع الطريق أمام الشائعات حول وجود وساطة دولية بين المغرب وإسبانيا العثماني يقطع الطريق أمام الشائعات حول وجود وساطة دولية بين المغرب وإسبانيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca