آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة من مشاريع قوانين تنتظر تصديق التشريع في مجلس المستشارين المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجموعة  من مشاريع قوانين تنتظر تصديق التشريع في مجلس المستشارين المغربي

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - الدار البيضاء

ما زالت مجموعة من مشاريع القوانين تراوح مكانها مجلس المستشارين المغربي  منذ الولاية التشريعية السابقة.ومن المرتقب أن يحسم المجلس الحالي في وضعية عدد من مشاريع القوانين الموروثة عن المجلس السابق، الذي لم يستطع إخراجها إلى حيز الوجود بسبب صراعات بين مكونات الأغلبية والقوة العددية للمعارضة التي كانت تضم حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، فضلا عن أغلب النقابات. 

وتتمثل أبرز مشاريع القوانين التي ورثها مجلس المستشارين الحالي عن المجلس السابق في مشروع قانون بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية، ومشروع قانون حول مزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية، ومشروع قانون يتعلق بمدونة التعاضد، ومشروع قانون لتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية.كما أن مشروع قانون التنظيم القضائي ومشروع قانون التحكيم والوساطة الاتفاقية ما زالا ينتظران مصادقة مجلس المستشارين.

وبحسب مصدر من الغرفة الثانية للبرلمان، فإن عددا من مشاريع القوانين سيصادق عليها مجلس المستشارين قريبا كما هو الشأن بالنسبة لمشروع قانون التنظيم القضائي، ومشروع قانون التحكيم والوساطة الاتفاقية، نظرا لرغبة وزير العدل عبد اللطيف وهبي في تمريرهما، بينما يظل الحسم في باقي المشاريع رهينا بتوجه الحكومة الحالية، التي قد تقوم بسحب بعضها وإعادتها من جديد بعد إدخال التعديلات المناسبة عليها.وبهذا الخصوص، اعتبر محمد غزالي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن مصادقة مجلس المستشارين على القوانين الموروثة من الولاية السابقة “يتوقف على وجود إرادة سياسية لدى الحكومة ومكونات الأغلبية”.

وقال الغزالي إن “الظروف الموضوعية التي حالت دون مصادقة مجلس المستشارين على عدد من مشاريع القوانين خلال الولاية السابقة، خاصة مشروع قانون مدونة التعاضد والتغطية الصحية للوالدين، ما تزال متوفرة؛ إذ إن المكونات التي كانت تسيطر على مجلس المستشارين هي نفسها التي توفر الحزام السياسي للأغلبية الحكومية الآن”، مشيرا إلى أن تغير مكونات الأغلبية، قد يساعد على تمرير هذه المشاريع إذا توفرت الإرادة السياسية.وبحسب الغزالي، فإن “التشريع في مجلس المستشارين لا يخضع بالضرورة لثنائية الأغلبية والمعارضة”، بالنظر إلى تركيبة المجلس المختلفة التي تضم رجال الأعمال المتواجدين في مختلف الأحزاب، وفريق “الباطرونا” والنقابات وممثلي الجماعات المحلية، مما يستدعي وجود إرادة سياسية حقيقية لإقناع كل هؤلاء الفرقاء بالانخراط في المصادقة على المشاريع التي تنوي الحكومة تمريرها.

قد يهمك ايضا:

انتخاب أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

أسماء أعضاء المكتب الجدد ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة  من مشاريع قوانين تنتظر تصديق التشريع في مجلس المستشارين المغربي مجموعة  من مشاريع قوانين تنتظر تصديق التشريع في مجلس المستشارين المغربي



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 09:02 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 14:37 2014 الخميس ,28 آب / أغسطس

مغربي يضرب أخته حتى ماتت بالنزيف في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca