آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد استقالة هورست كوهلر من منصبه بشكل مُفاجئ

الأمين العام للأمم المتحدة يفشل في إيجاد مبعوث جديد إلى الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمين العام للأمم المتحدة يفشل في إيجاد مبعوث جديد إلى الصحراء

هورست كوهلر
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مرت حوالي أربعة أشهر على استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كوهلر، من منصبه بشكل مُفاجئ، بعد فشله في حلحلة الصراع الإقليمي وتقريب وجهات النظر بين أطرافه، دون أن تحسم الأمم المتحدة في خلف له، رغم اقتراب انتهاء ولاية بعثة "المينورسو" في 31 أكتوبر المقبل، حيث اتضح مع مرور الوقت أن استقالة المبعوث الأممي من إدارة ملف الصحراء لم تكن "لدواع صحّية"، كما ذكر بيان الأمم المتحدة، حيث ظهر هورست كوهلر قبل يومين بصحة جدية وهو يتسلم جائزة خاصة في ألمانيا، قبل أن يلقي خطاباً بالمناسبة.

ويبدو أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، فشل في إيجاد "بروفايل" مناسب من حجم هورست كوهلر، إذ ما تزال المشاورات التي أطلقها مع جهات عدة وشخصيات أممية جاريةً منذ شهور.

وذكرت مصادر هسبريس أن المغرب لم يتوصل بعدُ بأي إشارات من قبل الأمم المتحدة بخصوص الشخصية البديلة لهورست كوهلر، وهو ما يعني استمرار جمود ملف الصحراء وإطالة عمر هذا النزاع المفتعل.

ويرى صبري الحو، المحامي الخبير الدولي في قضايا الهجرة ونزاع الصحراء، أن الأمم المتحدة تجد فعلاً صعوبة في إيجاد شخصية دولية مؤهلة قادرة على إخراج ملف الصحراء من جموده.

وتابع المصدر ذاته أن ما يصعب مهمة الاختيار هو حجم السيرة الذاتية للمبعوثين الأمميين السابقين الذين تعاقبوا على إدارة الملف، من قبيل جيمس بيكر وبيتر فان فالسوم وكريستوفر روس، وصولا إلى رئيس سابق لدولة كبيرة عظمى.

وأوضح صبري الحو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عاملا آخر قد يقف وراء هذا التأخر هو خوف الشخصيات الأممية التي تستشيرها الأمم المتحدة من الفشل الذي طبع هذا الملف لعقود من الزمن، خصوصا أن نهايات ولايات مبعوثي الصحراء كانت غير مشجعة عبر الإقالة أو الاستقالة أو حتى سحب الثقة من قبلِ طرفٍ في النزاع.

"الأمم المتحدة قد تكون في ورطة من أمرها لأنه ليس من السهل عليها أن تجد بديلاً من حجم الرئيس الألماني السابق، وهو ما يفسر عملية التردد في انتقاء القيادة الجديدة"، يقول الخبير ذاته، الذي ربط أيضا التأخير الحاصل بوجود تباين في الرؤى بين الدول الفاعلة الرئيسية داخل مجلس الأمن.

وأشار المحامي والخبير في نزاع الصحراء، في تصريحه، إلى أن الأوروبيين يُريدون شخصية أوروبية بالنظر إلى تأثير النزاع على الأمن القومي الأوروبي، بينما تدفع الولايات المتحدة الأمريكية بتعيين مسؤول أمريكي لتكون هناك سهولة ومرونة في تمرير القرارات الأممية المرتبطة بالنزاع.

ولا يتفق الحو مع بعض الآراء التي تعتقد أن تأخير تعيين المبعوث الأممي قد يعزى إلى تحفظ أحد أطراف النزاع على شخصيات مقترحة، مؤكدا أن الأمم المتحدة اختارت مسبقا عدم التشاور مع أي طرف في الملف، سواء كان طرفا رئيسيا أو طرفا مراقبا.

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يُعلن الاستمرار في خطة الحماية الاجتماعية وفقًا للتعليمات الملكية

رئيس الحكومة المغربية يؤكد انطلاق التحقيقات لتحديد المسؤوليات في حادث ملعب تارودانت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام للأمم المتحدة يفشل في إيجاد مبعوث جديد إلى الصحراء الأمين العام للأمم المتحدة يفشل في إيجاد مبعوث جديد إلى الصحراء



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca